مصر اليوم / اليوم السابع

ناشط فلسطينى: الحصن العربى والسند التاريخى للقضية الفلسطينية

أكد الناشط الفلسطينى فى غزة هشام حلس، الثلاثاء، أنه منذ اللحظة الأولى لاندلاع الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، لم تتوانَ عن لعب دور محوري في دعم الشعب الفلسطينى، سياسيًا وإنسانيًا وإغاثيًا، مشيدا بالتزام مصر العميق والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى، وقضية إنسانية عادلة تستحق كل الدعم والمساندة.

أوضح "حلس" فى تصريحات لـ"" أن الدور المصرى برز كصمام أمان ومتنفس حيوي لأهل غزة، فلطالما فتحت مصر معبر رفح أمام الجرحى والمرضى والمحتاجين، وأدخلت القوافل الإغاثية المحملة بالمواد الغذائية والطبية والاحتياجات الأساسية، حتى في أشد الظروف الأمنية تعقيدًا، وذلك في الوقت الذى يعانى فيه قطاع غزة من حصار خانق وظروف إنسانية صعبة تفوق الوصف،

وأشار إلى أن الجهود المصرية لم تقتصر على البُعد الإغاثي فحسب، بل امتدت إلى المساعي السياسية والدبلوماسية الحثيثة، حيث اضطلعت القاهرة بدور الوسيط النزيه والمسؤول بين الفصائل الفلسطينية، وساهمت في تثبيت التهدئة ووقف العدوان أكثر من مرة، مستندة إلى ثقلها الإقليمي، وخبرتها العميقة، وعلاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف.

وأشاد الناشط الفلسطيني بموقف مصر الثابت الذى لا يتغير من عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيف: مصر لم تساوم يومًا على هذا المبدأ، وظلت حاضنة للمصالحة، وحامية للوحدة الوطنية الفلسطينية، وسندًا سياسيًا ومعنويًا لا غنى عنه.

وتوجه بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإلى القوات المسلحة المصرية، وإلى كل المؤسسات والجهات التى تُسهم بصمتٍ وجهدٍ في دعم غزة وأهلها، رغم كل التحديات، وتابع: كما لا ننسى الدور البطولى الذى يقوم به الهلال الأحمر المصرى، والعاملون فى الإغاثة، والكوادر الطبية الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل إنقاذ الأرواح وتضميد الجراح.

وتابع بالقول: إن وقوف مصر مع فلسطين لم يكن يومًا خيارًا طارئًا، بل هو امتداد طبيعى لعقيدة قومية ثابتة، ولروابط الدم والجغرافيا والتاريخ المشترك. وإننا كفلسطينيين، نُدرك تمامًا أن الأمة التى تنجب مصر، لن تخذل يومًا من يلجأ إليها مستغيثًا.

وأضاف: في زمن تتغير فيه المواقف وتسقط فيه الأقنعة، تبقى مصر شامخة كالأهرامات، لا تتلون، ولا تتأخر عن أداء واجبها، ولا تبحث عن مصلحة إلا مصلحة أمتها. فلكِ يا مصر، كل الحب، وكل العرفان، وكل الثقة بأنك ستبقين كما كنتِ دومًا... قلب العروبة النابض.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا