مصر اليوم / اليوم السابع

تتحمل الفاتورة الأكبر.. أكثر من 70% من المساعدات لغزة مصرية

كتب عبد الوهاب الجندى

الثلاثاء، 05 أغسطس 2025 04:00 م

مازالت الأبواق الإخوانية، تحول تشويه صورة الفعالة تجاه القضية الفلسطينية، وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي لم تعد لتحقيق أهداف سياسية وإطلاق سراح الرهائن، بل تجاوزت أي منطق أو مبرر، وأصبحت حرب تجويع وإبادة جماعية وتصفية للقضية الفلسطينية.

لكن لا ينكر دور مصر الإيجابي والشريف في تحقيق حقوق الفلسطينين منذ أن بدأ الأزمة في عام 1948، واحتلال إسرائيل أرض فلسطينية، إلا جاحد أو حاقد، فمنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر ، لم تتوقف القاهرة عن دورها في إنهاء حرب الإبادة التى هدفها تهجير سكان القطاع من أراضيهم، ووضعت خطا أحمرا، وتصدت للمخططات الصهيونية في ذلك الأمر.

وبخصوص المساعدات، فقد أكدت الخارجية المصرية أن القاهرة قدمت أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت إلى القطاع، منذ أكتوبر 2023، مع التأكيد أن أكثر من 5 آلاف شاحنة تتوقف الآن على الأرضي المصرية، محملة بأنواع متنوعة من المساعدات الغذائية والإنسانية، وجاهزة لدخول القطاع، لولا أن تمركز القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح يمنع دخولها، وهذا ما أشار إليه السيد الرئيس ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس فيتنام "لوونج كوونج" اليوم الثلاثاء.

وفي مايو عام 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بينما أشارت هيئة المعابر في غزة إلى تعليق حركة المسافرين وإيقاف دخول المساعدات بشكل كامل إلى القطاع، وأُغلقَ معبرُ رفح الحدودي من الجانب الفلسطيني وجود الدبابات الإسرائيلية وتمركز تلك القوات وبالتالي أصبح هذا هو المانع الوحيد لإدخال المساعدات إلى القطاع، لكن القاهرة مازالت مستمرة في بذل جهود التواصل مع الشركاء في دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، لوقف الحرب وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

ومن المعروف أن دور مصر فعال تجاه القضية الفلسطينية وقطاع غزة، وقد فندت القاهرة المزاعم التي وصفت بـ"الإفلاس" حول تقليل الدور المصري في إنهاء الحرب في غزة وإدخال المساعدات للقطاع، حيث أكدت خلال نقاط أن معبر رفح البري من الجانب المصري لم يتم إغلاقه مطلقا لا قبل الحرب أو خلالها، مع العلم أن القطاع يربطه بالعالم الخارجي 5 معابر ضمنها معبر رفح البري الذي تم تدميره 4 مرات خلال الحرب الدائرة الآن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا