في مشهد سياسي غالبًا ما تسيطر عليه حسابات السلطة والمال والشهرة، يبرز اسم مسلم قنديل، رجل الإعلام والتسويق الذي يبدو أنه يمتلك وصفة مختلفة لتغيير وجه مدينته سمنود، مسلم قنديل، الذي بنى اسمه بعرق جبينه وتوفيق من الله ليصبح من أشهر رجال الإعلام في مصر والسعودية وسلطنة عمان، لا يبدو مهتمًا بـ"الكرسي" بقدر ما هو حريص على إضافة الهيبة والاحترام إليه.
برنامج انتخابي من "الدرج" إلى الواقع
لا يأتي مسلم قنديل بخطط نظرية، بل ببرنامج عملي يُقال إنه "جاهز للتنفيذ"، فبفضل شبكة علاقاته الواسعة مع كبار رجال الأعمال والمستثمرين في الداخل والخارج، يمتلك الرجل القدرة على تحويل رؤاه إلى مشاريع حقيقية، ومن بين أبرز هذه المشاريع:
منطقة صناعية على أراضي الأوقاف، مشروع يهدف إلى توفير فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة، وتحويل سمنود مرة أخرى إلى قلعة صناعية.
مصنع لتطوير المخلفات: مشروع طموح لتحويل القمامة إلى ثروة، والتخلص من "أنهار القمامة" التي تلوث المدينة.
تطوير النشاط الرياضي: في خطوة عملية، قامت شركته في بريطانيا بالفعل بتسويق لاعبين من نادي النصر إلى أندية أوروبية كبيرة مثل مانشستر سيتي، مما يؤكد على جديته في دعم المواهب المحلية.
إعادة الوجه الحضاري للمدينة: يتضمن برنامجه تطوير ميدان النحاس باشا وإنشاء سوق حضاري للقضاء على الفوضى المرورية التي يسببها الباعة الجائلون.
مسلم قنديل.. صوت المستقلين وذوي الهمم
لا يقتصر طموح مسلم قنديل على المشاريع العمرانية والصناعية، بل يمتد إلى الجانب التشريعي والاجتماعي، فهو يؤمن بأهمية وجود صوت مستقل تحت قبة البرلمان، قادر على مراقبة الحكومة وتقديم تشريعات تخدم المواطن، كما يولي اهتمامًا خاصًا بقضايا ذوي الهمم، مؤكدًا على ضرورة تطبيق نسبة الـ5% في التوظيف، لانتشالهم من "صمت" الإهمال.
يصفه المقربون بأنه "طاقة لم تُستثمر بعد"، فهو يمتلك فريق عمل من أبناء المدينة بالخارج، يثقون فيه ثقة عمياء ومستعدون لدعم مشروعاته. ويُقال إنه لا يحتاج إلى "واسطة" للوصول إلى أي مسؤول، فسمعته وخبرته تفتحان له الأبواب.
بين الوعود والواقع.. مسلم قنديل لا يخشى العمل في صمت
على عكس المرشحين الذين يبحثون عن الأضواء، يُعرف قنديل بعمله في صمت، ومثال على ذلك دوره في إنشاء مستشفى نموذجي في قريته، حيث جمع أبناء القرية على قلب رجل واحد، وأنجزوا المشروع في شهور قليلة، دون أن يسعى هو إلى "اللقطة" أو يتحدث عن جهوده.
يعتقد أنصاره أن مسلم قنديل "منحة من الله لسمنود"، وأنه الخيار الأفضل لانتشال المدينة من أوجاعها، ورسم مستقبل مشرق لأولادها، ويؤكدون على أنه لا ينتظر شيئًا سوى "كلمة حق في زمن الباطل" ودعم معنوي وثبات من أهل مدينته، ليكون "الضوء القادم من قلب الظلام" و"مصنع الفرص" الذي تحتاجه سمنود.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.