مصر اليوم / اليوم السابع

: اعتماد الأمم المتحدة قرار حل الدولتين يعكس الإرادة الجماعية لتحقيق السلام

قال خارجية ، عبدالله اليحيا، إن ما تضمنه "إعلان نيويورك"، الذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية القضية الفلسطينية، اليوم الجمعة، من دعوة إلى وقف فورى لإطلاق النار فى غزة والإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين وإدانة واضحة للحصار والتجويع والاعتداءات على المدنيين والأعيان المدنية، يعكس وعيا متزايدا بخطورة الانتهاكات التى تمارسها قوات الاحتلال والتى أسفرت عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.

لا يفوتك 

انتصار دبلوماسى كبير لفلسطين.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح حل الدولتين بأغلبية ساحقة.. 142 مؤيدا مقابل 10 أصوات ضد و12 يمتنعون عن التصويت.. وفلسطين ترحب: الخطوة التالية هى نيل الشعب الفلسطينى حقوقه


وشدد اليحيا، فى تصريح صحفي، على أن هذا الإعلان يجسد التزام المجتمع الدولى بمبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، لاسيما ما نص عليه من رفض أى محاولات لفرض الأمر الواقع أو إحداث تغييرات إقليمية أو ديموغرافية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بما فى ذلك سياسات التهجير القسرى التى تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولى الإنساني.


وأكد وزير خارجية الكويت أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لـ "إعلان نيويورك" بشأن تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين يمثل "خطوة بالغة الأهمية تعكس الإرادة الجماعية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى وتحقيق السلام العادل والدائم".


وأعرب عن تقدير دولة الكويت العميق للجهود التى بذلتها المملكة العربية والجمهورية الفرنسية فى قيادة المشاورات وصياغة هذا الإعلان، مؤكدا أن تلك الجهود عكست التزاما صادقا بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وجدد اليحيا التأكيد على ثبات موقف الكويت التاريخى والراسخ فى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى ودعمه فى نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال ونيل حقوقه غير القابلة للتصرف، مشيرا إلى أن تحقيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل فى المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا