مصر اليوم / اليوم السابع

حيوانات ضد الاحتلال الإسرائيلى.. قروش وفئران والوشق المصرى تهاجم الجنود

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

سادت حالة من الرعب في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الهجمات المتكررة من الحيوانات المختلفة بداية من "الوشق" و"البرص" المصريان، وصولا إلى انتشار الذباب والناموس والفئران والصراصير في معسكرات جيش الاحتلال.

ففي مارس 2025، أعلنت وسائل إعلام عبرية، إصابة عدد من جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي بجروح متفاوتة، على يد حيوان الوشق المصري المفترس، إثر تسلله إلى الحدود، أثارت الواقعة تفاعلًا داخل أوساط الإعلام العبري ومنصات التواصل الاجتماعي، فما هو هذا الحيوان؟.

الوشق المصري، الذي يعد من السنوريات المتوسطة الحجم، يتمتع بقدرة عالية على الصيد بفضل سرعته التي قد تصل إلى 80 كيلومترًا في الساعة، ويفضل هذا الحيوان العيش في المناطق الجافة والصحراوية، ويعتمد في غذائه على فرائس صغيرة مثل الأرانب والقوارض، لكنه قد يهاجم أيضًا حيوانات أكبر مثل الغزلان والظباء.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ السلطات في تل أبيب تلقت بلاغات عن قيامه بعض عدد من الجنود في منطقة جبل حريف الحدودية، وعلى إثر ذلك، وصل مفتش من هيئة الطبيعة والمحميات إلى الموقع، حيث تمّ العثور على الوشق المصري، وهو حيوان مفترس نادر.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن مفتش المحميات اصطاد الحيوان وتبين أنه الوشق المصري، تم نقله إلى مستشفى متخصص لفحصه.

ويتمتع الوشق المصري بقدرة على التسلق والقفز لمسافات كبيرة، ما يعزز من قدرته على اصطياد الطيور والحيوانات التي تتسلق الأشجار.

وتتسم طبيعة الوشق المصري بالعدوانية والعزلة، إذ لا يحب أن يدخل الغرباء في نطاق سيطرته، كما أنه قادر على العيش لفترات طويلة دون ماء، مستمدًا حاجته من العصارات الموجودة في فرائسه، وهو حيوان ليلي النشاط، يفضل الصيد في الليل، إلا أنه قد يصطاد في النهار خلال فصول البرد.

ولدى الوشق المصري قدرة عالية على التكيف مع بيئته، حيث يستطيع العيش في المناطق الصحراوية، ويتميز بمهارات صيد فريدة تجعله يتمتع بقدرة على الإيقاع بالفرائس سواء على الأرض أو في الهواء، إلى جانب سرعته الفائقة، وقدرته على القفز لمسافات كبيرة.

الذباب يجتاح المناطق الإسرائيلية الراقية

أما في يوليو اجتاحت اسراب من الذباب العديد من المناطق الإسرائيلية الراقية، ما أدى إلى حالة من القلق والخوف بين المستوطنين الإسرائيليين، في حي "أور يام" الراقي الجديد في منطقة "أور عقيفا" التي تقع في مدينة حيفا بمحاذاة مدينة قيسارية المحتلة، كما أن الذباب انتقل إلى المنازل في ظل تخوف حاد من انتقال بكتيريا خطيرة تُسبب مشاكل هضمية وتنفسية للسكان.

وقالت سلطات الاحتلال إن الذباب تأتي هذه الجراثيم من مصادر ملوثة، مثل مياه الصرف الصحي والعفن والمياه الراكدة، وعندما تستقر على الطعام والشراب والملابس والفراش، فإنها تنقل بكتيريا خطيرة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا وغيرها، وينتج عن ذلك مشاكل مثل الإسهال والقيء وآلام البطن وردود فعل هضمية حادة بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث ردود فعل تنفسية مثل ضيق التنفس وتهيج الحلق وحكة الجلد والطفح الجلدي وغيرها.

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" قال أحد سكان الحي: "الذباب ينتشر في كل مكان، في الخزائن، والثلاجة، وحمامات الاستحمام، والمراحيض، وفي جميع أنحاء المنزل. إنه أشبه بإحدى الاوبئة القديمة، يجب فحص الطعام 200 مرة قبل تناوله. إنها كارثة. ستائر المنزل أشبه بأجراس الرياح للموتى، لا شيء يُجدي نفعًا".

وقال أخر: "الوضع لا يُطاق. اشترينا منزلًا في حي فاخر، وليس في مستنقع. أحلم باليوم الذي أستطيع فيه الجلوس في المطبخ دون أن يقفز عليّ الذباب. لا يُمكن العيش هكذا." وأضاف أخر: "خرجت من الباب الخلفي اليوم، فدخل سرب من الذباب المبنى. هذا الحي أكبر من المدينة، وجميع أعمال الصيانة ومكافحة الآفات معدومة. البلدية مُعطّلة، وقد استسلمت وتركتنا نواجه هذه الظاهرة التي تنشأ بسبب الإهمال والقذارة. علينا أن نشن ثورة على ضريبة الأملاك حتى تُحل المشكلة."

هجوم للدبابير

أما في مايو فهاجمت الدبابير قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة فى قطاع غزة، وأصيب جندي إسرائيلي بجروح متوسطة وأصيب 11 جنديا بجروح طفيفة بعد أن داسوا على عش دبابير خلال عملية في جنوب قطاع غزة، وفق ما أعلن جيش الاحتلال

أما في أغسطس، وفي تأكيد للأزمات التي يمر بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء من القدرات العسكرية أو الحالة النفسية للجنود وانتشار الأمراض بينهم، وكذلك المشاكل الصحية المنتشرة في المعسكرات والقواعد العسكرية، نشرت وسائل إعلام عبرية، فيديوهات تظهر انتشار الفئران والصراصير في قاعدة "بيسلا" العسكرية في صحراء النقب المحتلة.

وأقر جيش الاحتلال بأن المشكلة الرئيسية ظهرت من خلال شكاوى الجنود وأولياء أمورهم، في قواعد تدريب القوات البرية في جنوب الأراضي المحتلة.

وتُعدّ قواعد ساير، وتسيليم، وبهلتس، وبيسلا التابعة لسلاح الجو، بالإضافة إلى مطابخ أخرى في القيادة الجنوبية، مثل مطبخ كتيبة شاكيد التابعة لواء جفعاتي، من أكثر القواعد إشكالية في شكاوى الجنود والأهالي حول جودة وكمية ونوعية الطعام المقدّم للجنود.

وفي أعقاب تقارير عن ذهاب الجنود إلى النوم جائعين، وتقديم طعام رديء الجودة، ومشاكل صحية خطيرة، وضعف أداء القادة، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراء تفتيش مفاجئ لعدة قواعد، بهدف التحقق من جودة الطعام المقدم للجنود، بتوجيه من رئيس شعبة التكنولوجيا واللوجستيات، اللواء ميشيل يانكو.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن جولات القادة تهدف إلى التحقق من جودة الاستجابة اللوجستية، وتحديد المجالات التي يمكن فيها تحسين الاستجابة المقدمة لأفراد الخدمة.

وتعرّض جيش الاحتلال الإسرائيلي لانتقادات لاذعة في الأسابيع الأخيرة بسبب جودة الطعام المُقدّم من مطابخه، وخاصةً في قواعد القيادة الجنوبية وقواعد التدريب.

ونُشرت مقاطع عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر سوء النظافة، ووجود قطط وفئران وصراصير في المطابخ.

وبحسب إعلام عبري، أفاد الجنود بأنهم ينامون جائعين، وأن الطعام الذي يتناولونه غير صالح للاستهلاك البشري.

وفي بيان صادر عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أشار في إلى أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يبذل جهودًا مكثفة لتوفير دعم لوجستي شامل لجميع الجنود، وخاصةً للمقاتلين على خطوط المواجهة. في السنوات الأخيرة، وخاصةً منذ بداية الحرب، تم استثمار موارد كثيرة في تطوير قطاعي الغذاء والبنية التحتية".

وقال: "إن جيش الدفاع الإسرائيلي يتبع نهجا استباقيا لتحديد ومعالجة الثغرات، من خلال عمليات التفتيش والتدريبات المنتظمة، ويقوم قادة ATAL بإجراء جولات مهنية أسبوعية في القطاعات المختلفة، وبعد ذلك يتم معالجة الثغرات المحددة والنظامية".

طعام فاسد
طعام فاسد

 

فئرن في مقر جيش الاحتلال
فئرن في مقر جيش الاحتلال

 

خبز فاسد
خبز فاسد

 

انتشار الصراصير
انتشار الصراصير

وفي أبريل 2025، سادة حالة من الهلع في صفوف رواد شواطئ البحر المتوسط في إسرائيل، بعد أن هاجمتهم أسماك القروش، وتسببت في مقتل رجلا قرب مصب نهر الخضيرة.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه "بعد مرور ما يقرب من يوم على الحادثة الصعبة وغير العادية التي هاجم فيها سمكة قرش رجلاً على ساحل نهر الخضيرة، تستمر عمليات البحث في البحر عن الغواص في الأربعينيات من عمره، والذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد. في الوقت نفسه، لا تزال الشواطئ في مناطق، الخضيرة، وميخموريت، وبيت يناي، وناوريم، مغلقة أمام السباحة.

بعد الهجوم، وبعد التسجيلات العديدة التي أظهرت رواد الشاطئ يقتربون بلا مبالاة من أسماك القرش، بل ويحاولون حتى لمسها، أعربت منظمات حقوق الحيوان عن غضبها: "بالنسبة لأسماك القرش، هذا مضايقة مستمرة وأذى خطير".

وأكدت جمعية مزرعة الحرية أن "الطبيعة ليست لعبة، وليست مخصصة للترفيه، وليست مركزًا تجاريًا مفتوحًا". هناك قواعد، وهناك توازن، وهناك حدود.

وعندما نخرقها مرارًا وتكرارًا، ينكسر هذا التوازن. أحيانًا يكون ذلك على حساب حياة الإنسان. الطبيعة تُخاطبنا، ونحن نرفض الإصغاء. قلوبنا مع الشخص المُعتدى عليه وعائلته، ومع جميع الحيوانات التي تُعاني بسبب السلوك البشري".

القرش على الشوطئ
القرش على الشواطئ

 

محيط الحادث
محيط الحادث

 

واليوم الجمعة الموافق 26 سبتمبر 2025، هاجمت أسماك القرش، المستوطنين الإسرائيليين في شواطئ بلدية أشدود المحتلة والتي أصدرت على الفور تنبيها يطالب المصطافين مغادرة الماء فورا، وتم رفع العلم الأسود وفقًا للإجراءات المتبعة.

وأعلنت عن إجراء عمليات مراقبة على الشواطئ المجاورة، وغلق الشواطئ  مطالبة المصطافين عدم الاقتراب من الموقع التي رصدت فيها أسماك القرش.

أعلنت البلدية لاحقًا إغلاق جميع شواطئ المدينة، وقالت بلدية أشدود في بيان: "يعمل رجال الإنقاذ وفقًا لإجراءات البلدية المتعلقة بأسماك القرش، ويجرون عمليات مسح إضافية لضمان سلامة المستحمين". وأضافت: "نرجو من الجمهور اتباع تعليمات رجال الإنقاذ وتجنب دخول البحر حتى إشعار آخر".

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا