كتبت ـ هند مختار
الأحد، 05 أكتوبر 2025 11:00 صأطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عدداً جديداً من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة، وذلك في إطار سعى المركز نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التي تهم الشأن المصري والعربي.
تضمن العدد الجديد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "بيو" على عينة من المواطنين الأمريكيين بهدف التعرف على تأييدهم لتقديم بلدهم مساعدات خارجية للدول الأخرى، حيث أعرب 52% من الأمريكيين بالعينة عن أنه يجب تقليل الاهتمام بالقضايا الخارجية والتركيز بدلاً من ذلك على القضايا الداخلية لبلدهم، فيما رأى 47% أنه من الأفضل لمستقبل بلدهم أن يكون لهم دور فعال على الساحة العالمية، وأوضح 83% من الأمريكيين بالعينة أنه يجب على بلدهم أن توفر الأدوية والإمدادات الطبية للدول النامية، يليها الغذاء والملابس 78% لشعوب الدول النامية، و63% لدعم التنمية الاقتصادية في الدول النامية، و61% لتعزيز الديمقراطية في بلاد أخرى، و39% لتقديم الأسلحة إلى جيوش بلاد أخرى، و34% لدعم أنشطة الفن والثقافة في بلاد أخرى، كما أوضح 52% من الأمريكيين بالعينة أنهم يعتقدون أن نفوذ بلدهم على مستوى الشأن العالمي قد أصبح أضعف في السنوات الأخيرة، بعكس الصين التي تزايد نفوذها قوة على الساحة العالمية 73%.
وفي ضوء الحديث حول الأوضاع المالية والاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، قامت شركة "جالوب" بإجراء استطلاع رأي للأمريكيين بهدف التعرف على أكبر التحديات المالية لديهم والقضايا المالية التي تقلقهم، وقد أفاد 29% من الأمريكيين بالعينة بأن التضخم أو ارتفاع تكاليف المعيشة يعد أبرز التحديات المالية التي تواجه أسرهم حالياً، مسجلين بذلك انخفاضا قدره 12 نقطة مئوية مقارنة بعام 2024، حيث بلغت النسبة آنذاك 41%، وأوضح 53% من الأمريكيين بالعينة أن أوضاعهم المالية اليوم تزداد سوءًا، فيما وصف 44% أوضاعهم المالية بأنها ممتازة أو جيدة، وأكد 12% من الأمريكيين بالعينة أن تكاليف السكن هي ثان أكثر التحديات المالية شيوعاً، ويليها نقص المال أو التدفق النقدي وتكاليف الرعاية الصحية بنسبة (7% لكل منها)، كما أوضح 38% من الأمريكيين من ذوي الدخل المتوسط أن التضخم يعد التحدي المالي الأكبر الذي يواجه أسرهم حالياً، ويليهم أصحاب الدخل المنخفض 27%، ثم أصحاب الدخل المرتفع 24%.
اتصالاً أفاد 59% من الأمريكيين بالعينة بأن من أبرز التحديات المالية التي تثير قلقهم هي عدم كفاية دخلهم لتأمين التقاعد، بالإضافة إلى عدم القدرة على تغطية تكاليف العلاج في حال الإصابة بأمراض، أو التعرض لحوادث، و57% عدم القدرة على الحفاظ على مستوى المعيشة، و45% عدم القدرة على دفع التكاليف الطبية العادية، و42% عدم القدرة على دفع الفواتير الشهرية العادية، و38% عدم القدرة على دفع الإيجار أو تكاليف السكن، و33% عدم القدرة على تكاليف تعليم الجامعي للأبناء، و26% عدم القدرة على سداد الحد الأدنى من مدفوعات بطاقة الائتمان.
وتضمن العدد استطلاع رأي قام به "المنتدى الاقتصادي العالمي" للتعرف على فهم سلوكيات وتفضيلات ومشاركة مستثمري التجزئة في 13 دولة حول العالم، وقد أعرب 54% من المبحوثين بالعينة عن تخوفهم من الاستثمار لعدم خسارة أموالهم، يليها عدم امتلاكهم ما يكفي من الموارد المالية للاستثمار 46%، وأشار 40% إلى أنهم لا يعرفون كيف يبدؤون أو يديرون استثماراتهم، فيما أبدى 62% من المبحوثين في الهند من المستثمرين ثقتهم بالذكاء الاصطناعي بالتعامل مع معلوماتهم المالية الشخصية، وقد جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية 56% التي اتفق مبحوثوها مع هذا الرأي، يليها الصين 53%، ثم جنوب إفريقيا 42%، وأكد 37% من المبحوثين في 13 دولة حول العالم من جيل (z) (المواليد بين عام 1997 و2013) أنهم بدأوا في الاستثمار فور دخولهم سوق العمل، يليهم 36% من جيل الألفية (المواليد بين عام 1981 و1996)، و27% من الجيل (x) (المواليد بين عام 1965 و1980)، و24% فقط من جيل الطفرة السكانية (المواليد بين عام 1946 و1964).
ووفقًا للاستطلاع نفسه، أكد 51% من المبحوثين في 13 دولة حول العالم قيامهم بالادخار لحالات الطوارئ كأولوية مالية لهم، ثم جاء سعيهم لتأمين نفقات الترفيه أو السفر 45%، ثم الادخار من أجل التقاعد 42%، فيما أعرب 41% من المبحوثين في 13 دولة من جيل (z) وجيل الألفية عن استعدادهم للسماح للذكاء الاصطناعي في مساعدتهم على إدارة استثماراتهم، في حين أبدى جيل (X) وجيل الطفرة السكانية استعدادهم لذلك (29%، 14% لكل منهما)، كما أوضح 52% من المبحوثين في 13 دولة حول العالم أنهم يفضلون إدارة استثماراتهم بأنفسهم من خلال حسابات تداول شخصية، في المقابل أوضح 37% أنهم يعتمدون على مستشارين ماليين، و18% أفادوا بإدارة استثماراتهم عبر برامج مقدمة من أصحاب العمل، أو حسابات بمزايا ضريبية.
وتناول العدد استطلاع رأي قام به مركز "يورو باروميتر" على عينة من المواطنين في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 بهدف التعرف على تصورات المواطنين الأوروبيين حول أداء الاقتصادات الوطنية، حيث رأى 44% من مبحوثي دول الاتحاد الأوروبي أن الوضع الاقتصادي الأوروبي جيد، وقد جاءت هولندا في صدارة الدول التي يرى مواطنوها ذلك -بنسبة 74% من مواطنيها يرون أن الوضع جيدًا-، يليها الدنمارك وليتوانيا 69% لكل منهما، ثم أيرلندا بنسبة 66%، وبولندا 64%، وأعرب 7 من كل 10 مواطنين بالعينة تقريبًا 74% عن تأييدهم لاتحاد دول أوروبا اقتصاديًا ونقديًا بعملة موحدة اليورو، في المقابل 22% عارضوا هذا التوجه الاقتصادي، وقد سجلت سلوفينيا أعلى نسبة تأييد 94%، تلتها إستونيا وفنلندا وأيرلندا (90% لكل منهم)، ثم لوكسمبورغ 89%، ولاتفيا وهولندا والبرتغال (88% لكل منهم).
ومن الاستطلاعات كذلك، استطلاع شركة "إبسوس" على عينة من المواطنين في 7 دول أوروبية "السويد، وكرواتيا وفرنسا وإيطاليا، وبولندا، وهولندا، وإسبانيا"، بهدف التعرف على رؤيتهم لتأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد العالمي وكيف يمكن الرد على التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، حيث رأى 78% من المبحوثين في 7 دول أوروبية أن ولاية ترامب للولايات المتحدة الأمريكية سيكون لها تأثير سلبي أو سلبي جدًا على الاقتصاد العالمي، كما أوضح ما يقرب من ثلاثة أرباع المواطنين 74% أن ولايته سيكون لها تأثير سلبي أو سلبي جدًا على اقتصاد أوروبا.
وتمثلت رؤية المواطنين في 7 دول أوروبية لأفضل رد من الاتحاد الأوروبي على الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على واردات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة الأمريكية على النحو التالي، 23% رأوا تخفيض الحواجز التجارية داخل الاتحاد الأوروبي لتحسين التجارة بين شركاء الاتحاد الأوروبي، و20% رأوا فرض رسوم جمركية مماثلة على الواردات الأمريكية إلى الاتحاد الأوروبي، و19% رأوا التفاوض مع ترامب لخفض الرسوم الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، و18% رأوا تعزيز العلاقات مع شركاء تجاريين خارج الاتحاد الأوروبي، و4% رأوا دعم الصناعات التي تعاني أكثر من الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الواردات، و3% رأوا فرض رسوم جمركية على الواردات من جميع الدول خارج الاتحاد الأوروبي.
واتصالًا، أكد 63% من المبحوثين في 7 دول أوروبية أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي هي الجهة الأفضل للرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على بلادهم، يليها حكومات بلادهم 13%، واعتقد 94% من المبحوثين في 7 دول أوروبية أن ارتفاع الأسعار على المستهلكين يأتي في مقدمة الآثار المتوقع حدوثها نتيجة زيادة التعريفات الجمركية، يليها تباطؤ النمو الاقتصادي 92%، ثم فقدان الوظائف 88%، وانخفاض الأجور 85%.
كما تضمن العدد استطلاع رأي قامت به شركة "نيلسن آي كيو" على عينة من المواطنين في 19 دولة بهدف التعرف على سلوكيات المستهلكين تجاه الصحة، حيث أعرب 70% من المستهلكين بالعينة عن حرصهم على تعزيز صحتهم من حلال أنشطة منتظمة تشمل التمارين الرياضية بشكل يومي، كما أبدى 55% استعدادهم لإنفاق أكثر من 100 دولار شهرياً على تحسين صحتهم كالتغذية الصحية، والعناية الذاتية، والصحة الجسدية والعقلية، وغيرها، في المقابل أكد 19% أنهم لا يولون اهتمامًا كبيرًا لصحتهم وعافيتهم، ورأى 63% من المستهلكين في الدول المشمولة في الاستطلاع أن جودة النوم والصحة العقلية أصبحتا أكثر أهمية لهم خلال الخمس سنوات الماضية، فيما رأى 54% من المستهلكين في الدول محل الاستطلاع أن ارتفاع تكلفة الخيارات الصحية يمثل العائق الأكبر لهم أمام اعتماد أسلوب حياة صحي، ويليه صعوبة العثور على بدائل صحية 31% ، ثم جاء ضيق الوقت ليمنعهم من تبني خيارات صحية 26%، كما رأى 57% من المستهلكين في 19 دولة حول العالم أن التقدم في العمر بصحة جيدة أصبح أولوية أكبر مما كان عليه قبل خمس سنوات.
واتصالًا، أكد 82% من المستهلكين في 19 دولة حول العالم أن الملصقات على المنتجات الصحية تحتاج إلى مزيد من الشفافية والوضوح، في حين 69% يفضلون شراء منتجات صحية من شركات تلتزم فعليا بنمط حياة صحي عبر جميع منتجاتها، وليس بالشعارات فقط، ووافق 75% من المستهلكين في الدول محل الاستطلاع على أن الحكومات يجب أن تنظم الأعمال التجارية لمساعدتهم على اتخاذ قرارات صحية أكثر، وأعرب 69% من المستهلكين في الدول التي شملها الاستطلاع عن تفضيلهم للشراء من الشركات التي تركز على الصحة في جميع منتجاتها، فيما أوضح 50% من المستهلكين في 19 دولة حول العالم تخطيطهم لزيادة مشترياتهم من الأطعمة الغنية بالألياف، وذلك لدورها الحيوي في دعم صحة الأمعاء والمناعة، ولنفس السبب، أعرب 40% من المواطنين في هذه الدول عن نيتهم زيادة شراء الأطعمة النباتية الغنية بالبروتين.
وجاء من الاستطلاعات، استطلاع رأي قامت به شركة "إكسبيديا" الأمريكية بالتعاون مع مركز "ويكفيلد للأبحاث" على عينة من المواطنين في 11 دولة، بهدف التعرف على أبرز العوامل التي تؤثر على قرارات السفر، وأشار 49% من المبحوثين في الدول محل الاستطلاع إلى أن قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء يأتي في مقدمة دوافعهم للسفر يليه خوض تجارب جديدة 44%، ثم زيارة أماكن جديدة 41%، وجاء دافع تحسين الصحة البدنية أو النفسية 40%، فيما رأى 44% من المبحوثين في 11 دولة حول العالم أن ارتفاع التكاليف بسبب التضخم هو العامل الأكثر تأثيرًا على قراراتهم المتعلقة بالسفر، وجاءت في المرتبة الثانية المخاوف المتعلقة بالصحة والسلامة 33%، يليها المخاوف البيئية 27%، واعتبر 55% من المبحوثين في الدول التي شملها الاستطلاع وجود إنترنت عالي السرعة في الفنادق أولوية قصوى عند اختيار مكان الإقامة في رحلتهم، يليه جودة المطاعم الفندقية 50% ، ثم وجود مواقف للسيارات 45%، والإطلالات الطبيعية للفندق 44%.
واتصالًا، رأى 8 من كل 10 مسافرين بالعينة تقريباً 83% في الدول المشمولة في الاستطلاع يفضلون استبدال نقاط الولاء بالسفر (وهي النقاط التي يجمعها العملاء من خلال برامج المكافآت عند الشراء أو الحجز المتكرر)، و40% أعربوا عن رغبتهم في استبدالها ببطاقات هدايا أو مبالغ نقدية، بينما أشار 30% إلى استخدامها لشراء منتجات وسلع استهلاكية، وأعرب 44% من المبحوثين في 11 دولة حول العالم عن تخططيهم السفر خلال الـ 12شهرًا القادمة لرحلات ( فليكسكشن) (رحلة ترفيهية مرنة تهدف لقضاء وقت ممتع مع العائلة، مع الاستفادة من إمكانية العمل أو الدراسة عن بُعد)، ويليها بنسبة طفيفة 43% أوضحوا تخططيهم لرحلات عمل، بينما أبدى 42% اهتمامهم برحلات (بليجر) (رحلة يسافر الشخص للعمل ثم يمدد الرحلة وقتا للترفيه).
ومن الاستطلاعات أيضًا، استطلاع رأي شركة "إبسوس" على عينة من مواطني لبنان حول وسائل الإعلام ومصادر الأخبار لديهم، بهدف التعرف على وسائل الإعلام المفضلة لديهم، وأفاد 80% من المبحوثين بالعينة أنهم يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي بانتظام لمتابعة الأخبار، وقد ذكر 58% أنها تعد مصدرهم الرئيسي للحصول على الأخبار، في حين أكد 35% من مواطني لبنان بالعينة أن ثقتهم قد ارتفعت في الواتساب، والتليفزيون (32%) كمصدر موثوق للأخبار خلال السنوات الخمس الماضية، وأشار 48% من اللبنانيين بالعينة إلى انتشار الأخبار المزيفة إلى حد كبير في بلادهم، بينما رأى 38% أنها تنتشر إلى حد ما، و10% أنها ليست كثيرة.
وفي سياق الاستطلاع ذاته، أشار 46% من اللبنانيين بالعينة إلى أن هناك تحيزاً ملحوظاً في الأخبار على منصات التواصل الاجتماعي، وقد ارتفعت هذه النسبة في منطقة بيروت 58%، بينما أعرب 59% من مواطني لبنان بالعينة عن اعتقادهم بوجود أخبار كاذبة، وقد ارتفعت النسبة بين الذكور لتصل إلى 64%، وانخفضت بين الإناث إلى 54%، وأفاد 38% من مواطني لبنان بالعينة أنهم خلال العام الماضي تم خداعهم بأخبار كاذبة قبل أن يكتشفوا أنها خاطئة، وقد ارتفعت النسبة بين الذكور 41%، وكانت بين الإناث 35%، في حين أشار 12% من مواطني لبنان بالعينة إلى أنهم شاركوا بنشر أخبار ثم تبين لهم أنها كاذبة، وقد ارتفعت النسبة في منطقة بيروت 18%، وأكد 66% من مواطني لبنان بالعينة حرصهم دائماً على التحقق من مصداقية الأخبار قبل تصديقها أو مشاركتها، وقد ارتفعت هذه النسبة بشكل ملحوظ في منطقة بيروت 91% مقارنةً بالمناطق الأخرى في لبنان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.