كتب: محمد الأحمدىالجمعة، 10 أكتوبر 2025 12:50 م خيمت مشاعر التأثر والدعاء والبكاء على كلمة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، خلال مشاركته في احتفال ذكرى الإسراء والمعراج الذي نظمته وزارة الأوقاف في يناير الماضى. ورغم مرور شهور على كلمته المؤثرة، فإن رحيله يوم الثلاثاء الماضى أعاد إلى الأذهان تلك اللقطات الإيمانية التي ألهبت القلوب وأكدت مكانته كأحد كبار علماء الأمة المدافعين عن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى. ارتباط الإسراء والمعراج بفلسطين أكد الدكتور أحمد عمر هاشم في كلمته أن رحلة الإسراء والمعراج ثابتة يقينًا بنص القرآن الكريم، مستشهدًا بقوله تعالى:﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾.وشدد على أن المسجد الأقصى عقيدة راسخة في وجدان كل مسلم، وأن الدفاع عنه واجب شرعي، مؤكدًا أن رحلة الإسراء لم تكن مجرد معجزة بل رسالة ربانية للتأكيد على مكانة القدس وفلسطين. https://www.youtube.com/embed/PLJlq-nv9G0?si=l9-MCD_U0FNeQ6Zx دموع من أجل غزة وخلال خطبته تأثر الدكتور هاشم بشدة وهو يتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت القصف والحصار، وارتفع صوته بالدعاء وسط تأثر الحاضرين قائلاً:"اللهم انصر أهلنا في غزة، وارحم شهداءهم، واشف جرحاهم، وفرّج كربهم يا رب العالمين"، لتغلبه الدموع على الهواء وسط تصفيق وإجلال من الجميع. رحيل صاحب المواقف وجاءت وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم لتترك حالة من الحزن في الأوساط الدينية والإعلامية والاجتماعية، حيث كان رحمه الله صوت الحق في كل محفل، ومدافعًا صلبًا عن قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين، وقد أقترن اسمه دائمًا برسائل الوسطية والأخلاق والعلم والدعوة بالحسنى. جانب من الاحتفال بالأسراء والمعراج بالحسين كلمة الدكتور أحمد عمر هاشم خلال احتفالية الأسراء والمعراج الدكتور أحمد عمر هاشم