كتب ماجد تمرازالثلاثاء، 14 أكتوبر 2025 11:16 م قال الإعلامي باسم يوسف إنه لم يذق طعم النوم لمدة 10 أيام، وهي المدة ما بين حواره الأول مع الإعلامي بيرس مورجان، وحواره الثاني معه. وأضاف خلال فقرته ببرنامج كلمة أخيرة الذي يذاع على قناة on: كنت حاسس إني داخل أشوط ضربة جزاء في نهائي كأس العالم، ولو ضيعت الاستاد كله هينزل يعمل اللي فيه النصيب، واتحيط في حتى إني ممثل القضية الفلسطينية، وأنا مكنتش كدة ولا حاجة. وتابع: في العشر أيام دول، منمتش، وعزلت نفسي عن أهلي تماما، وفضلت أذاكر، وأخذت كورس في 70 سنة من الصراع، وبقيت أقول لنفسي إيه المصيبة الي حطيت نفسي فيها دي. وقال باسم يوسف: هما لما بيعملوا فيلم عن الهولوكوست، بيغرقوك في قصص ومشاعر ورمزيات، فأنا عملت كدة على نطاق صغير، وجبت معايا زعتر وزيت زيتون في اللقاء، وقلت لبيرس مورجان، أنا جايبلك زعتر وزيت من فلسطين أهو وبالشفا، وشرحتله شجر الزيتون اللي عمره 600 سنة، وهو بياكل كدة كنت بطفحه معلومة. وأوضح: الممثل أو الكوميديان لما بيقول معلومة انت عارفها، بيلفهالك بطريقة مسلية ومضحكة، وهو لما قولتله المعلومات أكل وما أخدش باله من المعلومة، الزعتر والزيتون عجبه. وقال: الحوار الأول انتشر بين الناس عشان النكت والكام كلمة مصري اللي قولتهم، لكن الحوار التاني انتشر اكتر في الدواير الأجنبية، اكتر من الدواير العربية، لأنهم لأول مرة يسمعوا معلومات عن دولة طول عمرهم بيتقالهم ان دي صديقتنا وحليفتنا. وأضاف: في تعليقات كتير جت على الحوار ده، كانوا بيقولوا وهما يهود ان الحوار غير كتير عندهم ومن مفاهيمهم، وكان بيحضر عروضي يهود كتير حاسين إن إسرائيل مخططفة دينهم. وأوضح الإعلامي باسم يوسف، أنه لاحظ أن كل من يدخل حوار للدفاع عن القضية الفلسطينية، ولديه كم هائل من المعلومات والتاريخ والتحليل، لم ينجح في النقاش. وأضاف باسم يوسف: مهما كان اللي داخل مين، كان بيتاخد في الدوشة والزعيق، مهما كانت قضيتك عادلة، لأن اللي بيجذب الناس لقضية عادلة هي التسلية، الإنسان بطبعه عاوز يتسلى حتى لو كانت بتتعلق بحياة البني آدمين. وتابع: البني آدم مهما كان كويسة وبيحب الحق، عاوز شيء يستمتع به حتى لو كان بنكتة ولا شتيمة ولا هزار يفض غله فيه، وكتير من المؤمنين بالقضية سكتوا مبقوش يتكلموا، مش علشان غيروا مبادئهم، لكن بسبب العجز والقهر وقلة الحيلة. وتعليقا على ما ردده البعض حول انتصاره على بيرس مورجان في اللقاء، قال: هو ده اللي احنا فالحين فيه، قصف جبهة، اديلوا، وده اللي فاضلنا، شوية كلام، يا باشا اللي بيكتب بوست بياخد كام لايك بيبقى طالع في السما، أنا بعد اللقاء شهرتي كبرت، واكدب عليك لو قولتلك مفرحتش، وجزء مني كان مبسوط جدا، وجزء مني كان حاسس بالذنب، لأن واخد أكتر من حقي، وفي ناس غيري كتير عندهم اللي أكتر مني بكتير. وقال: أنا عملت لقاء تاني مع بيرس مورجان، عشان أنا لبست، ولاقيت نفسي للمرة المليون لابس في موقف مش بتاعي، ولاقيت عندي ميكروفون كبير والناس بتسمعني، ولاقيت نفسي في وسط عاركة اتحطيت فيها. وتابع: لما تم الإعلان عن اللقاء التاني مع بيرس مورجان، الناس قالت اه ده الجزء التاني من المطحنة، وجابوا فيشار وقعدوا يتفرجوا، بس تاني مرة أنا مكنتش عاوز اعمل كدة، وفي الأسبوعين اللي بعد 7 أكتوبر، أنا لاقيت نفسي بتكلم مع أكاديميين وسياسيين، ولاقيت نفسي ناس وصلتني مع أعضاء عرب جوة الكنيست الإسرائيلي. وقال: لما اتكلمت مع الناس اكتشفت حاجة، أنا طول عمري قاعد في المنطقة العربية، وجيرانهم، واكتشفت ان معلوماتي الشخصية عن الصراع وفلسطين، طول عمره بيتأثر بالدعايا الخارجية، واللي عرفتوا في الكام يوم خلاني اتجنن، وليه الكلام ده مش منتشر برة، لأننا مش بنقوله بطريقة مسلية، على الجانب الآخر في مكنة دعايا شغالة، فأنا قررت أحكي الموضوع زي الحدوتة. فيما علق الإعلامي باسم يوسف، على مهاجمته لحركة حماس وموافقته على كونها حركة إرهابية، في الوقت نفسه اتهمه البعض بأنه ضد السامية في الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف: هو سألني هل حماس إرهابية، أنا قولتله أه وقفلت الحوار ومشيت ، ودي قلبت عليا الدنيا في العالم العربي، وللأسف في ناس قطعت الحتة دي من الحوار ونزلوها على طول، والحوار لسة الناس متفرجتش عليه. وتابع: لدرجة ان اخويا كلمني من مصر، وقال أصحاب بناته بيقولوا لها ان عمك بيهاجم المقاومة، وخلي بالك ده صدمة ورعب والانطباع الأول بيفضل، لحد ما الناس اتفرجت على الحوار بالكامل، وفهمت أنا بحاول أعمل ايه، لكن في ناس مسكت في موضوع حماس. وقال باسم يوسف: أنا قلت كدة لأن ساعتها لأن الحملة كانت كبيرة أوي، ولأن الأمر الوحيد اللي تم نفيه هو قطع رقاب الأطفال، وكمان الناس في الوقت ده عشان يتقبل ان انت تتكلم كان لازم تقوله ان اللي حصل عملية إرهابية عشان يخلوك تكمل، لأن كان في صدمة ورعب، وساعتها أي محاولة للدفاع عن حماس، كان ممكن يخسرك مشاهدين في النص جايين وعاوزين يفهموا الموضوع. وتابع: لما اتفرجت على بيرس مورجان أكتر من مرة، اكتشفت انهم مش بيسألوا الأسئلة بنية كويسة، هما مش عاوزين إجابة هما عاوزين يفسدوا الانترفيو، ويتحول الحوار ويتشد وتنسى اللي بتعملوا إسرائيل والصورة الامعة اللي مش حقيقية، ويبقى الموضوع كله "حماس". وقال: هو عاوزك طول الوقت اللي بتدافع عن الأشرار، لكن أنا داخل اكلم الأجنبي اللي بيتفرج اللي شايف إسرائيل كويسة وفلوسه بتروح لدعمها، وللأسف في ناس عاطفية عاوزة تكسب كل نقطة في النقاش. وأضاف باسم يوسف: جملة حماس أخدت على الشاشة 4 ثواني، في المقابل في ساعتين بدافع عن القضية الفلسطينية، والناس مش واقفة على تعريفي لحماس بأنها إرهاب أو مقاومة، وأنا مقدرش أحل مشاكل القضية كلها في حوار واحد، ودي مشكلة التوقعات العالية. وقال الإعلامي باسم يوسف، إنه بعد موجة صدمة الدعاية الإسرائيلية الأولى بعد السابع من أكتوبر، ظهرت تحقيقات صحفية كشفت عن أن معظم الادعاءات الخاصة بحرق الأحياء وقتل الأطفال خرجت من مجموعتين من الإسعاف الإسرائيلية. وأضاف خلال فقرته ببرنامج كلمة أخيرة الذي يذاع على قناة on: المجموعتين دول أوائل من نشروا أكاذيب مروعة وجمعوا أموالا طائلة، ومجموعة منهم جمعت حوالي 50 مليون دولار، وتم اتهامهم بالتلاعب وسرقة الأموال، وانت لن تتخيل حجم الأكاذيب اللي نشروها. وتابع: المجموعتين دول نشروا مناحة غطت على أي صوت عاقل في الفترة دي، لدرجة أن القناة الـ 12 الإسرائيلية فندت كل الادعاءات دي. وقال: اللي يجننك إن الكلام ده الخاص بتكذيب الادعاءات دي بيتم مناقشته عادي في الميديا الإسرائيلية، إنما في الميديا الأمريكية متبجبش الكلام ده. وتابع: أنا كنت بطلع في مقابلات أسألهم حجم إسرائيل قد إيه، فكنت برد إن إسرائيل كلها تتاخد بهليكوبتر، لأن المسافة بين تل أبيب وغزة 70 كيلومتر، والتأمينات العسكرية حول القطاع مرعبة، ولما حصلت المظاهرات في 2018، في عشرات الأطفال اتقتلوا من القناصة، إزاي يحصل هجوم من غير دبابة ولا مدرعة ولا طيارة تطلع عليهم. وقال: خلال لقائي التالت مع بيرس مورجان، وأنا بحضر للقاء، لقيت حاجة عن مصر، للأسف قصف مدرسة بحر البقر، وعرفنا ان كان في فترة إسرائيل كانت مستبيحة المجال الجوي بتاعنا قبل بناء الستار الجوي، ونفس اللي بيحصل من الفجر منهم دلوقتي والميديا الغربية، حصل معانا بالظبط.