قال المهندس أحمد حلمي، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة المصرية الأوروبية الأولى، المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل، تمثل لحظة فاصلة في مسار العلاقات المصرية الأوروبية، وتجسد التحول الجذري في مكانة مصر كطرف فاعل ومؤثر في المعادلات الإقليمية والدولية.
وأوضح حلمي، في بيان اليوم، أن هذه القمة ليست مجرد حدث دبلوماسي تقليدي، بل نقطة انطلاق لعصر جديد من التعاون المبني على الشراكة الحقيقية والندية، مؤكداً أن ترؤس الرئيس السيسي للوفد المصري يعكس ثقة الدولة في موقعها ودورها، وإدراكها لحجم التحديات والفرص التي يفرضها المشهد الدولي الراهن، مشيرًا إلى أن توقيت انعقاد القمة، الذي يأتي بعد إطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي رسميًا، يحمل دلالات سياسية عميقة، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه ضفتي المتوسط، من أزمات أمنية وإنسانية إلى ملفات الهجرة والطاقة والأمن الغذائي.
وأضاف حلمي، أن أوروبا اليوم لم تعد تنظر إلى مصر باعتبارها دولة جوار أو شريكاً في ملفات أمنية فقط، بل كحليف استراتيجي متكامل، وهذا ما تعكسه القمة الأولى من نوعها، والتي تكرس مصر كمركز ثقل إقليمي وركيزة استقرار لا غنى عنها، مشيرًا إلى أن البعد الاقتصادي للزيارة يحظى بأهمية استثنائية، لاسيما مع انعقاد المنتدى الاقتصادي الموسع بمشاركة كبرى الشركات الأوروبية، مؤكداً أن هذا المنتدى يعكس تطور الرؤية المصرية للتحول إلى مركز جذب استثماري إقليمي، خاصة في قطاعات الطاقة الخضراء، الهيدروجين، النقل البحري والصناعات المتقدمة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.