مصر اليوم / اليوم السابع

مانديلا فلسطين.. 5 أسباب تجعل ترامب يضغط للإفراج عن مروان البرغوثى

أشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مؤخرًا إلى تفكيره فى حث إسرائيل على الإفراج عن القيادى الفلسطينى البارز مروان البرغوثى، المعتقل منذ عام 2002. وتأتى هذه الخطوة المحتملة ضمن رؤية ترامب لمستقبل المنطقة، خصوصًا فيما يتعلق بقيادة الأراضى الفلسطينية فى مرحلة ما بعد النزاع.

 

ويستند مقترح الرئيس ترامب بالضغط للإفراج عن البرغوثى، الذى يوصف بـ "مانديلا فلسطين"، إلى عدة اعتبارات استراتيجية وسياسية محورية:

الأسباب الخمسة لاهتمام الرئيس ترامب بالبرغوثى:

الحاجة إلى قيادة فلسطينية موحدة ومقبولة

يرى ترامب أن الساحة الفلسطينية تفتقر إلى قائد موحد يستطيع تشكيل إدارة جديدة فى غزة والضفة الغربية. ويُعتبر البرغوثى الشخصية الوحيدة التى تحظى بتأييد واسع من مختلف الفصائل والقواعد الشعبية.

الشرعية الشعبية لترتيبات ما بعد الحرب

يتصدر البرغوثى استطلاعات الرأى بين الفلسطينيين، ما يجعله القائد الأكثر شرعية لتمثيلهم فى أى عملية سياسية أو إشراف على حكم ذاتى مستقبلى، وهو عنصر أساسى تفتقده السلطة الحالية.

بديل عن القيادة الحالية

عبّر الرئيس ترامب عن عدم اعتقاده بأن الرئيس الحالى محمود عباس هو الشخص المناسب لقيادة غزة بعد الحرب، مما يستدعى البحث عن قيادة ذات كفاءة وقدرة على إدارة المرحلة الانتقالية، وهو الدور الذى يراه البعض مناسبًا للبرغوثي.

دعم حل الدولتين واستقرار المنطقة

البرغوثى هو أحد واضعى "وثيقة الأسرى" التى تدعم حل الدولتين، ويُعتقد أن إطلاق سراحه قد يدفع بالعملية السياسية المتعثرة إلى الأمام، ويخدم الرغبة الأمريكية والدولية فى تحقيق استقرار طويل الأمد فى المنطقة.

تأثير الداعمين المقربين

تشير تقارير إلى أن مستشارين وداعمين مقربين من الرئيس ترامب، بمن فيهم شخصيات يهودية أمريكية بارزة، شجعوا علنًا على إطلاق سراح البرغوثى كجزء من صفقة شاملة للمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن إطلاق سراح البرغوثى، الذى يقضى خمسة أحكام مؤبدة، يواجه رفضًا قاطعًا من الحكومة الإسرائيلية وبعض الأطراف فيها التى تعتبره متورطًا فى عمليات قتل. وقد صرّح ترامب بأنه "سيتخذ قرارًا" قريبًا بشأن هذه المسألة الحساسة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا