أكد النائب مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، عصو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية “مصر وطن السلام” بدار الأوبرا بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية جاءت خطابًا وطنيًا وإنسانيًا شاملًا، حمل في طياته رسائل قوية ومعانٍ عميقة عن ثوابت الدولة المصرية ومواقفها المبدئية تجاه القضايا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال البري في بيان له، إن الرئيس السيسي تحدث بروح القائد الوطني والإنساني، حين أكد رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الصريح يعكس تمسك الدولة المصرية بثوابتها القومية والدفاع عن أمنها القومي، وفي الوقت ذاته دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في أرضه وحريته، وهو ما يجسد الضمير الأخلاقي والإنساني لمصر عبر التاريخ.
وأضاف أن كلمة الرئيس كانت مزيجًا من الإنسانية والسياسة والحكمة، حيث بدأت بالشكر والترحيب بالفنانين والضيوف المشاركين في الاحتفالية، وهو ما يعكس روح الوحدة والتقدير لكل من يسهم في بناء الوعي ونشر ثقافة السلام، مؤكدًا أن الرئيس وجّه من خلال كلمته تحية خاصة للشعب المصري عندما قال إن الشعب الذي يرفض الهزيمة هو من يصنع النصر، وهي عبارة حملت رسالة تحفيز واعتزاز بوعي المصريين وقدرتهم على الصمود وتحقيق الإنجاز.
وأشار البري إلى أن الاحتفالية لم تكن مجرد مناسبة رمزية، بل كانت رسالة حضارية للعالم أجمع، تؤكد أن مصر، رغم ما تشهده المنطقة من صراعات، ما زالت ركيزة الاستقرار وضمير الإنسانية، وأنها تمضي بقيادة الرئيس السيسي بخطى ثابتة نحو ترسيخ السلام القائم على العدل والكرامة الإنسانية، لا على المساومات أو المصالح المؤقتة.
ولفت البري إلى أن مشهد الرئيس السيسي وهو يحتضن الطفلة الفلسطينية “ريتاج” كان أحد أبلغ لحظات الاحتفالية، مؤكدًا أنه اختصر جوهر الموقف المصري في لقطة إنسانية مؤثرة تُظهر أن مصر لا ترى القضية الفلسطينية مجرد صراع سياسي، بل قضية ضمير وهوية.
وأوضح أن العروض الوثائقية التي شهدتها الاحتفالية كانت توثيقًا حقيقيًا لجهود مصر على الأرض، من استقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الرعاية الإنسانية لهم، إلى جهودها الدؤوبة في التهدئة وإعادة الإعمار، وهو ما يعكس أن مصر لا تكتفي بالحديث عن السلام، بل تمارسه بالفعل على أرض الواقع.
واختتم البري تصريحاته مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي كانت بمثابة وثيقة وطنية وإنسانية تؤكد فلسفة الدولة المصرية الحديثة في إدارة الأزمات، التي توازن بين قوة الموقف وإنسانية القرار، مشددًا على أن مصر في عهد الرئيس السيسي لا تتحدث عن السلام، بل تصنعه وتقدمه نموذجًا عمليًا للعالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
