قال المستشار طاهر الخولي، المحامي بالنقض والإدارية العليا، إن استعداد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025 يمثل حدثًا عالميًا فريدًا يجسد عظمة الحضارة المصرية وقدرتها على إبهار العالم من جديد، مشيرًا إلى أن هذا الافتتاح سيكون رسالة سلام وأمل وتفاؤل من أرض مصر إلى شعوب العالم أجمع.
وأضاف الخولي في تصريحات صحفية له ، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل هو رمز لقوة الدولة المصرية الحديثة، التي نجحت في أن تصون ماضيها العريق وتبني حاضرها المزدهر، في توازن يعكس روح الجمهورية الجديدة القائمة على الإبداع والإنجاز.
وأشار إلى أن الاحتفالية الضخمة التي ستستمر ثلاثة أيام بمشاركة قادة دول وشخصيات دولية مرموقة، تأتي لتعبر عن وجه مصر الحقيقي كمنارة للحضارة الإنسانية ومركز للسلام والاستقرار في المنطقة، مؤكّدًا أن هذا الحدث سيمثل نافذة جديدة للتواصل الثقافي بين الشعوب ويعزز من دور مصر الريادي في نشر قيم السلام والمحبة والتعايش.
وشدد الخولي على أن نجاح الدولة المصرية في تنظيم هذا الافتتاح بالصورة التي تليق بتاريخها ومكانتها سيعكس للعالم حجم ما تحقق من تطورات وإنجازات ضمن مسيرة الجمهورية الجديدة، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق يبعث على الأمل والتفاؤل.
واختتم مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير سيكون شاهدًا على عبقرية المصريين عبر العصور، ومنصة ثقافية وسياحية تُبرز الوجه المضيء لمصر، وتجسد إصرارها على أن تكون دائمًا في مقدمة الأمم التي تبني حاضرها من جذور حضارتها العريقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
