أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تعتبر الدولة التي تمتلك أكبر عدد من الأسلحة النووية، وأن لديها ما يكفي لتفجير العالم 150 مرة، مشيرًا إلى أنه ينبغي اتخاذ إجراءات بشأن نزع السلاح النووي. وقال ترامب، في مقابلة على قناة "سي بي إس نيوز"، إنه ناقش فكرة نزع السلاح النووي مع الرئيس الروسي بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج، وكلاهما يمتلكان الكثير من الأسلحة النووية. وحول فكرة عودة إجراء اختبارات الأسلحة النووية، أشار ترامب إلى أن روسيا أعلنت عن نيتها إجراء مثل تلك الاختبارات، وكوريا الشمالية تجري أيضًا اختبارات باستمرار إلى جانب دول أخرى. ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة هي الوحيدة التي لا تقوم بذلك، وأنه تم البدء في إجراء التجارب النووية بعد توقف دام 30 عامًا، قائلًا: "لا أريد أن أكون الدولة الوحيدة التي لا تُجري اختبارات". وبالنسبة لإمكانية قيام الصين بغزو تايوان في عهده، في إشارة إلى مساعي الجيش الصيني للسيطرة على الممرات المائية والمجال الجوي والفضاء الإلكتروني لتايوان، قال ترامب إن الرئيس الصيني شي جين بينج يعرف عواقب العمل العسكري في تايوان، ولن يفعل ذلك. وحول استهداف قدرات إيران النووية، شدد دونالد ترامب على أن إيران لا تمتلك حاليًا أي قدرات نووية، لافتًا إلى أنه لم يكن من الممكن التوصل إلى أي اتفاق معها لو كانت دولة نووية. وعن استمرار الإغلاق الحكومي، شدد الرئيس الأمريكي على أنه لن يسمح بابتزاز الديمقراطيين، متوقعًا انتهاء أزمة الإغلاق الحكومي قريبًا، كما أنه سيدفع بقوات الجيش أو المارينز إلى المدن الأمريكية إذا تطلب الأمر ذلك، من أجل القبض على المهاجرين غير الشرعيين. وحول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، أكد ترامب أن الاتفاق قوي وثابت، مهددًا بأنه إذا لم تلتزم حماس ببنود الاتفاق فسيتم نزع سلاحها والقضاء عليها فورًا. وقال نصًا: "كنتُ أقول دائمًا إن العشرة أو العشرين المتبقين من جثث الرهان سيكون عودتهم في غاية الصعوبة". وشدد ترامب على أنه مارس ضغوطًا على بنيامين نتنياهو لوقف الحرب، وأن بعض الأمور التي فعلها نتنياهو لم تعجبه. إلا أنه من وجهة نظره يراه من النوع الذي كان بحاجة إليه في إسرائيل، مشيرًا إلى أنه سيتدخل لمساعدته بسبب المحاكمة التي يتعرض لها. وعن إمكانية اندلاع حرب بين فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية، نفى ترامب ذلك، ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أصبحت معدودة.