تحدث أحمد حمدي، الشخصية المعروفة من الصورة الشهيرة في المتحف المصري الكبير، عن شعوره بالضيق تجاه تلك الصورة، مبينًا أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو التركيز المفرط على صورته دون إلقاء الضوء الكافي على الجوانب الأخرى الهامة في المتحف، كالأعمال الفنية الفريدة والقطع الأثرية النادرة التي يعرضها المتحف. وأشار أحمد إلى أن الجمهور يتوافد بشكل كبير لمشاهدة تلك الصورة، مما يجعلها محور الاهتمام في كثير من الأحيان، ويطمح أن يتم توجيه نفس القدر من الاهتمام إلى التراث الثقافي والتاريخي الذي يجمعه المتحف، معربًا عن تقديره الكبير للجهود المبذولة في إبراز الثقافة المصرية العريقة والترويج لها عالميًا. يعمل المتحف المصري الكبير على تقديم مجموعة استثنائية من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ مصر العريق، ويظل التعاون المستمر بين العاملين والمتخصصين في هذا المجال عنصرًا حيويًا لجذب الزوار وإثراء معرفتهم الثقافية، وتبقى صورة أحمد جزءًا من تجربة الزوار لكنها ليست العنصر الوحيد الذي يشجعهم على استكشاف المزيد من الخبايا الثقافية والتاريخية داخل المتحف.