شهدت مدينة بورسعيد فعاليات الندوة التثقيفية المجمعة الخامسة لشباب الجامعات المصرية، حيث حضرها اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، بمشاركة عدد من القادة العسكريين والأكاديميين، تم تنظيم الحدث بالتعاون بين قوات الدفاع الشعبي والعسكري وجامعة بورسعيد في المركز الثقافي، حيث ضم الحضور معالي اللواء أركان حرب هشام حسني قائد القوات العسكرية، وعمداء الكليات، بالإضافة إلى الطلاب. بدأت الندوة بعزف سلام الشهيد وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها عروض فنية وشعرية، حيث تم تكريم بعض الأسر الشهداء وأبرز النماذج المشرقة من شباب بورسعيد، وأقيمت فعاليات تبادل الدروع بين المنظمين، مما ساهم في إضفاء جو من الفخر والاعتزاز بالمجهودات الوطنية. خلال كلمته، أعرب محافظ بورسعيد عن ترحيبه بالحضور، مشيداً بالتعاون بين القوات المسلحة ووزارة التعليم العالي، حيث أكد أهمية الندوات التثقيفية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الوطني لدى الشباب وتكريس قيم الانتماء لوطنهم، مشدداً على الإنجازات التنموية الكبيرة التي تحققها الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار حبشي إلى أن الشباب يجب أن يدركوا الدور الحيوي للدولة والجهود المبذولة في مختلف القطاعات، كالبنية التحتية والطاقة والتعليم، حيث أكد على أهمية مشاركتهم الفعالة في مسيرة البناء والتنمية الوطنية، معتبراً هذه الندوات فرصة لتشكيل وعيهم وإعدادهم لمواجهة تحديات العصر بنجاح. وأضاف الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، مبرزاً أهمية الندوة ودورها في تثقيف الطلاب بقضايا الوطن، حيث تسعى الجامعة لدعم المعرفة والوعي لدى الشباب، مشيراً إلى أن التعاون بين المؤسسات التعليمية والعسكرية يعد نموذجاً متميزاً في تعزيز القيم الوطنية والانتماء للهوية المصرية. في كلمته، أوضح اللواء هشام حسني حسن قائد قوات الدفاع الشعبي، أن الهدف من الندوات التثقيفية هو رفع وعي الشباب ضد الشائعات، وغرس حب الوطن في قلوبهم، حيث أشار إلى أن الشباب يمثلون الثروة الحقيقية لمصر، وأن تأهيلهم يعكس اهتمام الدولة بأمن البلاد واستقرارها.