نظمت جامعة طنطا احتفالية بارزة بمناسبة ختام الأنشطة الطلابية وتكريم المتميزين، حيث حضر الفعالية الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة والدكتور مجدي وكوك، إلى جانب عدد من العمداء والعاملين في الجامعة، وتضمن الحفل تكريمًا خاصًا لعدد من الطلاب المبدعين الذين شاركوا في مسابقات متنوعة، مما يمثل تجسيدًا لجهود الجامعة لدعم المواهب والشباب.

عبّر الدكتور محمد حسين عن سعادته لمشاركة الطلاب المبدعين في هذه الاحتفالية المهمة، وأشاد بمستوى المعرض الفني الذي عُرض على هامش الفعالية، فقد كانت اللوحات بمثابة مرآة تعكس بزوغ المواهب الطلابية، مؤكدًا حرصه العميق على متابعة كافة الأنشطة التي تعزز من بيئة الجامعة وتشجع على الإبداع، فالطلاب هم المحور الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.

أكد رئيس جامعة طنطا أن دعم الأنشطة الطلابية يمثل الركيزة الأساسية في تحقيق رؤية شاملة للتعليم، فالمبادرات الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تستهدف بناء الطلاب بصورة متكاملة للمشاركة الفعالة في المجتمع، فالأمن الفكري والثقافي للطلاب يسهم في تشكيل قيادات مستقبلية واعية تسهم في عملية البناء والتنمية.

أوضح الدكتور حسين أن استراتيجية الجامعة تسعى إلى دعم الموهوبين بطرق ممنهجة، مشيرًا إلى أن نتائج هذا الجهد حولّت الأنشطة إلى نجاحات ملموسة، فقد حقق الطلاب إنجازات كبيرة في مختلف المحافل، مما يعكس جهود العمل التنسيقي بين إدارة الأنشطة والطلاب، وتوجه بالشكر لكل من ساهم في هذه الجهود.

من جانبه، أكد الدكتور مجدي وكوك على أن رؤية الدكتور حسين كانت أساسًا لتشجيع الإبداع، واصفًا الكليات بأنها العمود الفقري لنجاح الأنشطة الطلابية، ولفت إلى الحصاد المبارك الذي حققه الطلاب في السنوات الأخيرة، حيث تمكنوا من نيل 70 ميدالية في مختلف المجالات، مما يعكس مستوى التميز الذي تحققه جامعة طنطا.

وأعرب محمد القصير عن شكره للدكتور حسين لإسهاماته القيمة في دعم الأنشطة الجديدة، فقد ساهم هذا الدعم في تطوير قدرات الطلاب وابتكار فعاليات فريدة، مثل دوري عباقرة الجامعة، والملتقى العلمي، مما أسفر عن احتلال الطلاب مراكز متقدمة في العديد من المسابقات، مواطنين بذلك القوة الفاعلة للطلاب في الدفع نحو التميز.

شهدت الاحتفالية عروضًا متنوعة من فريق الفنون الشعبية وكورال الجامعة، حيث تم تكريم المتميزين وتوزيع الدروع على الشخصيات البارزة في الجامعة، من بينهم الدكتور حسين والدكتور وكوك، كما تم تكريم طلاب ذوي الهمم الذين حققوا إنجازات في المنافسات العالمية والمحلية، هذا الدور يعكس روح التعاون الجادة ودعم الجامعة المتواصل للأنشطة الطلابية.