شهدت مدينة بورفؤاد خلال عطلة نهاية الأسبوع توافدًا ملحوظًا لآلاف الزوار من جميع أنحاء الجمهورية، حيث جاءت هذه الزيارة في إطار الجهود الرامية لتنشيط الحركة السياحية في محافظة بورسعيد، واستهل الزوار رحلتهم عبر المعديات التي تربط بين ضفتي النيل، مما أضفى على التجربة رونقًا خاصًا، حيث استمتعوا بالتقاط الصور أمام المعالم التاريخية.
تنوعت جولات الزوار في المدينة، حيث شملت المعالم التاريخية والأثرية مثل المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير، إضافةً إلى فيلا الرئيس الراحل أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي، كما قام الجميع بجولة في الشوارع الخضراء الواسعة، واستمتعوا بجمال فيلات هيئة قناة السويس ذات الطراز المعماري المتميز، مما أضفى على الزيارة طابعًا ثقافيًا غنياً.
إحدى النقاط البارزة خلال الزيارة كانت “جبال الملح” بشركة النصر للملاحات، حيث استقطبت هذه المعلم السياحي العديد من الزوار بفضل مناظرها الخلابة، وتمكنت من محاكاة أجواء جبال الثلج الأوروبية، مما جذب انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه الأجواء حولتها إلى مقصد جديد لمحبي التصوير.
أعرب الزوار عن إعجابهم بما شهدوه من تطورات في المدينة، مشيدين بالهندسة المعمارية الفريدة والجمال الطبيعي الذي تتمتع به بورفؤاد، وأكدوا أنها أصبحت وجهة سياحية بارزة، تجذب الحشود من جميع أنحاء البلاد، مما يعكس أهمية السياحة كرافد اقتصادي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
