في تطور جديد يثير الاهتمام، تمكنت السلطات من ضبط مدير مستشفى في شبرا الخيمة، بعد اكتشاف قائمة من العقاقير المخدرة غير المصرح بتداولها داخل المنشأة الطبية، وقد حصلت “بوابة الأسبوع” على تفاصيل هذه القائمة، التي تتضمن أدوية تتنوع بين الفينتانيل والميدزولام، مع تواريخ صلاحية تشير إلى استمرار وجودها في المستشفى، مما يثير قلقًا كبيرًا حول عمليات الرقابة الصحية، أوضح تقرير الضبط وجود مستلزمات طبية مجهولة المصدر، وهو ما يعكس تقاعسًا عن الالتزام بالمعايير المعتمدة في قطاع الصحة. قائمة العقاقير تشمل واقع شائك ومعقد، إذ تم الإشارة إلى نحو عشر أمبولات فئة أولى من الفينتانيل، بالإضافة إلى منتجات مهدئة أخرى، تم العثور عليها دون رقابة واضحة، إضافة إلى مستلزمات طبية غير موثقة، مما أضاف بعدًا آخر على القضية، التقديرات تشير إلى أن هذه المستلزمات كانت تُستخدم بشكل غير قانوني، مما يعكس خطرًا على صحة المرضى، الأمر يستدعي تحقيقًا أعمق ومراجعة للضوابط المفروضة. المحكمة وضعت حدًا للاتجار غير المشروع، إذ حكمت بالسجن المشدد لست سنوات على مالك المستشفى ومدير الإدارة، وقد جاءت العقوبة نتيجة الاتجار بالمواد المخدرة والتوزيع غير المشروع للأدوية، بالإضافة إلى فرض غرامات مشتملة على إغلاق المنشأة بالكامل، يأتي ذلك بالتزامن مع مرتبطة قضايا مشابهة حيث تبرز الحاجة إلى تعزيز الرقابة والمساءلة، بما يضمن سلامة المجتمع. النيابة العامة أكدت قيام المتهمين بحيازة مواد مخدرة بغرض الاتجار، وهو ما أجبر السلطات على اتخاذ إجراءات صارمة، التحقيقات سلطت الضوء على كيفية إدارتهم للمنشأة، حيث استخدمت لأغراض مختلفة عما تم ترخيصه، مما يستوجب تعزيز آليات المراقبة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، الأمر الذي يزيد من ضرورة تطوير التشريعات المتعلقة بالصحة العامة.