كشف المحامي محمود سامي الشامي تفاصيل جديدة عن أزمة ميار نبيل، التي تعرضت للاعتداء من قبل زوجها في الإمارات، حيث أشار إلى أن ميار تحملت الكثير من المعاناة قبل واقعة الاعتداء الأخيرة، وواجهت العديد من الخلافات الزوجية ورفعت دعاوى نفقة قوية ضد زوجها، ذلك بالتزامن مع تجربة قاسية عاشتها في إطار زواجها، حيث انتقلت للإقامة في الإمارات برفقته. تقدم الشامي بمعلومات حول رفع ميار للدعاوى القانونية، حيث تم دراسة القضية بدقة، وتم توجيهها للسفر إلى الإمارات لتحريك الدعاوى ضد زوجها، ذلك لكونه يعمل محاسبا براتب مرتفع، من المتوقع أن يوفر لهما نفقة مناسبة، وبالتالي كانت خطوة ميار تهدف لتحصيل حقوقها وحقوق ابنتها. على الرغم من تواصلهم مع زوجها، إلا أن العلاقة ساءت بعد رغبته في عودتها إلى مصر بحجة انتهاء الزواج، واستمر تعامله القاسي معها، حيث أظهر الاعتداء عليها وحرمانها من حقوقها، وتم توثيق التهديدات التي تعرضت لها بمقاطع فيديو، وبهذا تم تقديم تقارير رسمية تفيد بالاعتداء والاستغاثة. صرح محاميها أن الخلافات لم تقتصر على المال، بل تجاوزت ذلك لتصل إلى رفض الزوج لتربية الكلب الضخم داخل المنزل، وضغوط نفسية تعرضت لها ميار بسبب ذلك، كما أشار إلى أن الزوج يكبرها بعشر سنوات مما أثر على فهمها لطبيعة العلاقة بينهما. أكد المحامي أن الجهات المختصة بمصر والإمارات تتابع الواقعة بجدية، حيث تتعاون وزارة الخارجية مع السفارة لتقديم الدعم اللازم لميار، وأوضح أن الإجراءات القانونية ستبدأ قريبًا لرفع قضايا النفقة وتبديد المنقولات، ذلك في إطار متواصل لتحقيق العدالة. اختتم المحامي بالتأكيد على أن ميار لم تسعَ لخلق الأزمات، بل كانت تسعى للحصول على حقوقها، فهي تبحث عن حياة كريمة لها ولطفلتها بعيدًا عن الضغوط النفسية والاجتماعية التي مرت بها، مشيراً إلى عزمهم على متابعة القضية بكل جدية لتحقيق العدالة.