قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية اليوم الثلاثاء إن السلطات تلقت خلال اتصالاتها الدولية «تطمينات» لناحية عدم استهداف إسرائيل لمطار بيروت، لكنها لا ترقى إلى «ضمانات»، وذلك على وقع غارات كثيفة في محيط المرفق الجوي منذ الأسبوع الماضي. وأكد حمية أن الحكومة اللبنانية «تسعى إلى أن تبقي المرافق العامة برا وبحرا وجوا سالكة وأولها مطار رفيق الحريري الدولي». وعما إذا تلقت الحكومة اللبنانية ضمانات دولية بعدم استهدافه، أوضح حمية «في الاتصالات الدولية الجارية نوع من التطمين»، لكنه أشار في الوقت ذاته الى «فرق كبير بين التطمينات والضمانات». وسأل «أي ضمانات؟ عدو لا يوفر المدنيين، ولا يوفر المباني السكنية التي تضم أطفالا، أكثر من ألفي شهيد». ونفى حمية الاتهامات الإسرائيلية باستخدام المطار والمعابر الحدودية لإدخال السلاح إلى حزب الله. وشدد على أن المطار «يخضع للقوانين اللبنانية ولتدقيق من مختلف الإدارات المعنية والأجهزة الأمنية». ويتعيّن على «كل طائرة عسكرية أو طائرة تقل سلاحا أن تخضع لموافقة الجيش اللبناني» في المطار قبل حصولها على ترخيص من وزارته. وأفاد حمية عن «تنسيق كامل» مع الجيش والأجهزة المعنية في شأن المعابر البرية والجوية والبحرية، لأنه «عندما تغلق هذه المعابر، فهذا يعني أننا محاصرون».