الداء النشواني البقعي الجلدي هو مرض جلدي مزمن يصيب العديد من الأفراد وتظهر أعراض الإصابة به على شكل بقع ذات لون بني غامق، ويرغب الفرد المصاب بهذا المرض إلى الحكة في مناطق الإصابة بشكل مستمر حيث يكثر ظهوره في منطقة أعلى الظهر وغالبًا في الفخذين أو الذراعين.
الداء النشواني البقعي الجلدي
يعتبر الداء النشواني البقعي الجلدي من أكثر الأمراض الجلدية انتشارًا ونعرض لكم بعض المعلومات عنه في الآتي:
- هو مرض جلدي مزمن قد يصاب به الفرد لفترات طويلة دون أن تظهر عليه أي أعراض.
- الكثير يعتقد أن أسباب حدوث هذا المرض قد تكون جينية أو بيئية.
- يحتاج المصاب بهذا المرض إلى الحكة بشكل مستمر وهذا يؤدي إلى ظهور بعض التشوهات والآثار والتصبغات في منطقة الحكة.
- الجدير بالذكر أن الأسباب والعوامل المؤدية إلى هذا المرض غير معرفة حتى الآن.
- مرض الداء النشواني البقعي الجلدي له ثلاثة أنواع وهي الداء النشواني الحزاز والداء النشواني البقعي والاميلويد العقدي.
- الرواسب الناتجة عن زيادة البروتين على بعض أعضاء الجسم إحدى مشتقات خلايا الكراتين.
قد يهمك أيضًا: علاج جفاف الجلد بـ 6 أعشاب طبيعية
أسباب الداء النشواني البقعي الجلدي
تختلف أسباب الداء النشواني البقعي الجلدي بسبب تعدد أنواع هذا الداء ويمكن توضيح الأسباب على حسب نوع الداء النشواني والتي منها:
- الداء النشواني يحدث بوجه عام بسبب تراكم كميات كبيرة من بروتين الاميلويد في أي جزء من أجزاء الجسم المختلفة.
- الداء النشواني ذو السلسلة الخفيفة: يكون سبب الإصابة بهذا النوع هو تراكم البروتين بكميات كبيرة جدًا زيادة عن المعدل الطبيعي على أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة مثل الجلد والقلب والكلى والكبد ويطلق عليه البعض الداء النشواني الأولي.
- الداء النشواني الذاتي المناعي: ينتج هذا النوع بعد إصابة الشخص بعدوى من أمراض أخرى كَالالتهابات والسل وغيرهم وعدد كبير من المصابين بهذا الداء يعانون من التهابات شديدة في المفاصل وخاصة المفاصل الروماتويدي وهذا النوع يؤثر على الأمعاء ويعمل على تلفها.
- الداء النشواني المتعلق بالغسيل الكلوي: يكون سببه ترسب البروتين أو الأميلويد على الأوتار والعضلات وهذا يعمل على تيبسها، يؤثر هذا النوع بدرجة كبيرة على من يقومون بعمل غسيل كلوي.
- الداء النشواني الوراثي: وهو يحدث نتيجة تغيرات في الطفرات الجينية والأعضاء التي تتأثر به هي الكبد والقلب.
يرشح لك موقع محيط قراءة: دواء بريدسول لعلاج الالتهابات والأمراض الجلدية
علاج الداء النشواني الجلدي
توجد العديد من العلاجات المنزلية الطبيعية والعشبية التي تعالج التصبغات الناتجة عن الداء النشواني البقعي الجلدي والتي منها ما يلي:
- الجرمانيوم: هي مادة موجودة في أغلب النباتات حيث تساعد في حماية الجسم من الإصابة بداء النشواني وتقلل من الآثار الناتجة عنه.
- الخضروات والفاكهة: وذلك لاحتواء العديد من الفواكه والخضروات على نسب عالية من البوتاسيوم الذي يُعد أفضل علاج وقائي من مرض الداء النشواني وخاصة الطماطم والأناناس والسبانخ والبرتقال.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على معدلات عالية من الملح: حيث قلة تناول الملح تساهم بدرجة كبيرة في علاج الداء النشواني وتساعد أيضًا في ضبط معدلات الضغط في الدم.
- أخذ قدر كافي من الراحة: حيث ينصح الأطباء بالراحة التامة لأن الإجهاد من أكثر مسببات هذا المرض.
- الأوميجا 3 الدهنية: تحتوي الكثير من الأطعمة والأسماك على الأوميجا ٣ وهي تلعب دور كبير في الوقاية والتقليل من فرص الإصابة بمرض الداء النشواني البقعي الجلدي وتساعد أيضًا في حماية القلب والأوعية الدموية من الأمراض.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف: نجد أن هذه الأطعمة تساعد في تقوية الجهاز المناعي الذي يهاجم جميع الأمراض ويقاومها وتساعد كذلك تحسين كافة أعضاء الجسم والحد من الإصابة بالداء النشواني.
- البابونج: يمكن استخدام البابونج في علاج التصبغات الناتجة عن الداء النشواني لاحتوائه على العديد من المكونات التي تقضي على الهالات والتصبغات بأنواعها المختلفة.
- نبات عرق السوس: حيث يحتوي على مضادات أكسدة لذلك يعمل على إزالة البقع الغامقة وإخفاء التصبغات.
- القرفة: تعمل القرفة على إزالة الخلايا الجلدية الميتة ولها دور كبير في التخلص من البقع.
- الزعفران: يساعد في توحيد لون البشرة وإزالة التصبغات.
- الكركم: يساعد في تحسين الجلد وتجديد خلاياه نظرًا لاحتوائه على مضادات التهابات كما يساعد في تفتيح أماكن البقع.
يُمكنك إثراء معلوماتك والتعرف على: اسباب وحلول التهاب الجلد الدهني
خطورة الداء النشواني
الداء النشواني مرض خطير قد يؤثر على الكثير من أجهزة الجسم ويتسبب في خللها مما قد يعرض الشخص إلى فقد حياته ومن عوامل خطورته الآتي:
- التقدم في العمر: تؤكد الدراسات أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض الداء النشواني البقعي الجلدي من السلسلة الخفيفة التي تزيد أعمارهم عن ٥٠ سنة.
- النوع أو الجنس: يصاب بهذا الداء وخاصة من النوع الخفيف الرجال أكثر من النساء حيث تمثل نسبة إصابة الرجال به حوالي ٧٠%.
- العوامل الوراثية: يجب التعرف على تاريخ العائلة المرضي حيث نسب الوراثة في أي من الأمراض تكون مرتفعة وخاصة الداء النشواني.
- الإصابة بأمراض أخرى: في حالة إصابة الشخص بأي أمراض أخرى مزمنة يساعد في زيادة نسب الإصابة بمرض الداء النشواني البقعي الجلدي.
- أمراض القلب: تعمل زيادة الأميلويد على قلة ضخ القلب للدم وهذا يؤدي إلى ضيق في عملية التنفس وزيادة درجة الخطورة على الشخص.
- الأجهزة العصبية: يؤثر الأميلويد على الأعصاب بشكل كبير ويظهر ذلك على شكل وخز وتنميل وحرقة في القدمين وخاصة الأصابع.
- الكلى: زيادة ترسب البروتين يؤدي إلى تلف مرشحات الكلى وهذا يقلل من قيام الكلى بوظائفه الحيوية والعمليات الأيض.
اقرأ أيضًا من هنا: دواء بريدسول لعلاج الالتهابات والأمراض الجلدية
وفي هذا المقال نكون قد قدمنا لكم بعض المعلومات عن الداء النشواني البقعي الجلدي وأسباب كل نوع من أنواع الداء النشواني.
بالإضافة إلى بعض العلاجات باستخدام الأعشاب ومدى خطورة هذا الداء ونتمنى أن تساعدكم هذه المعلومات في التعرف على هذا المرض ومسبباته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.