الارشيف / منوعات / لحظات نيوز

شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق في كثرة ما يصيبه من البلاء ب…؟

يكون البلاء بمثابة اختبار من الله تعالى لقوة إيمان المرء، فالمؤمن الصادق يصبر على البلاء ويحتسبه لوجه الله عز وجل، أما ضعيف الإيمان هو الذي يجزع ولا يصبر على البلاء، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض من خلال المقال التالي شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق في كثرة ما يصيبه من البلاء ب…؟

شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق في كثرة ما يصيبه من البلاء ب.؟

شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن

شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق في كثرة ما يصيبه من البلاء بالنبات الصغير الرطب، فالمؤمن الصادق هو الذي تصيبه الابتلاءات من الله عز وجل، وتكون بمثابة اختبار لصبره واحتسابه ذلك لوجه الله تعالى.

فالمؤمن يعلم أن الله لا يبتليه إلا ليعطيه، فيفور بالأجر والثواب في الدنيا والآخرة.

نعمة الابتلاء

إن من السنن الكونية هي وقع البلاء، اختبارًا للعباد، وتمييزًا بين المؤمن الصادق الذي يصبر على البلاء، وبين الساخط على البلاء ، قال تعالى: “وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ” [البقرة: 155].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضى فله الرضا، ومن سخط فله السخط”، كما قال صلى الله عليه وسلم: “أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبًا اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلى على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض، وما عليه خطيئة”.

أحوال المؤمن وقت نزول البلاء

ورد في القرآن الكريم ذكر أحوال المؤمنين وقت نزول البلاء، ومنها ما يلي:

1- الاستعانة بالله: وصى الله عز وجل عباده بالاستعانة به، والصبر على البلاء، وحسن الظن به، قال تعالى: “اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا” [الأعراف: 128].

2- الدعاء: المؤمن الصادق هو من يداوم على الدعاء، فهو من أفضل العبادات، وسببًا لرفع البلاء، قال تعالى: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ” [غافر: 60].

3- الصبر: حث الله عز وجل المؤمنين على الصبر، والتسليم لأمره عز وجل، وعدم السخط على القدر، فإن الصبر له أجرًا عظيمًا، وبغير حساب، قال تعالى: “إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ” [الزمر: 10]، وقول الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: “وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ” [النحل: 127].

3- انتظار الأجر والثواب من الله تعالى: ما يعين العبد على تحمل البلاء هو جزاء الله عز وجل على الصبر على البلاء، فيجازي الله عبده على قدر صبره، قال تعالى: “وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ” [البقرة: 177].

فوائد الإبتلاء

يُختبر المؤمن الصادق بالابتلاء، وهناك فوائد لوقوع الابتلاء، منها ما يلي:

  • محو السيئات وتكفير الذنوب.
  • رفع المنزلة في الآخرة.
  • فتح باب التوبة، والرجوع إلى الله عز وجل.
  • الإيمان بالله، والرضا بقضائه، وأن بيده تصريف الأمور كلها.
  • تقوية صلة العبد بربه.

الابتلاء هو سُنة من سنن الله في الخلق، فالإنسان مُعرض للوقوع في الابتلاء من أجل اختبار الله عز وجل له، والمؤمن الصادق هو من يرضى بقضاء الله عز وجل وقدره، ويصبر على الإبتلاء، ويتقرب إلى الله عز وجل بالدعاء لرفع البلاء.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.