قبل ما يقرب من 100 عام، تخيّل بعض العلماء كيف ستكون الحياة في عام 2024. وفشلت بعض نبوءاتهم بشكل مؤسف، في حين أثبتت نبوءات أخرى أنها دقيقة بشكل غريب.
وكشف تقرير عبر موقع «USA Today» عن مجموعة من أغرب التنبؤات التي توقعها أناس عاشوا في الأزمنة الماضية، وتحديداً منذ عام 1924، معتقدين أنها ستحدث في 2024.
- انقراض الخيول
جاء ضمن أغرب تلك التنبؤات ما قاله البروفيسور إل فورلونج، أمين مجموعة الفقاريات في جامعة جنوب كاليفورنيا، عن قلقه من أن الخيول قد تكون على شفا الانقراض بحلول عام 2024.
وقال إل فورلونج لأحد المحاورين: «يومياً، يحلّ الجرار والسيارة محل الحصان في الحياة الريفية، وبقدر ما تزول فائدة الحصان، تزول ضرورة وجوده. وبعد 100 عام أخرى، قد تجد خيولاً في حدائق الحيوان. أنا متأكد من أنك لن تجدهم في أي مكان آخر».
- شاب في عمر الـ 70
وقال السير كينجسلي وود، وهو سياسي بريطاني كان يتحدث في حفل عشاء في لندن عام 1924، لجمهوره، إنه «ليس هناك شك في أنه بحلول عام 2024، سيكون متوسط العمر المتوقع 100 عام على الأقل، وسيكون الشخص الذي يبلغ من العمر 75 عاماً شاباً نسبياً».
وتوقع كينجسلي، أن التقدم السريع للعلم سيضمن أن أحفاد الحاضرين في المستقبل سيعيشون سنوات أطول من الحاضرين، ورفض التكهن بما إذا كان هذا الجيل القادم سيكون أكثر سعادة من الأجيال السابقة.
- العمل من المنزل
وتخيّل العالم البريطاني أرشيبالد إم لو، شيئاً يبدو مخيفاً مثل الإنترنت في كتابه الصادر العام 1924 بعنوان «الاحتمالات اللاسلكية». وقال: «مما لا شك فيه أننا سنكون قادرين في المستقبل على التوقيع على الشيكات الخاصة بنا عن طريق النقل السريع للحركة». وأضاف: «سنكون قادرين على تعقب المجرمين، وإرسال بصمات أصابعهم، والقيام بالعديد من الأعمال التي تتطلب في الوقت الحاضر اهتمامنا الجسدي».
وتابع: «لماذا لا يستطيع المرء أن يدير أعماله من منزله براحة بدلاً من التوجه لأعماله يومياً. ربما يحدث ذلك بعد 100 عام».
وبعض التوقعات كانت أكثر دقة من غيرها، إذ قال أحدهم، إن الحفلات الموسيقية ستقام عن بعد، وهو أمر يحدث بشكل روتيني الآن.
وقال آخر، إن الأفلام ستكون واقعية للغاية بحيث سيكون من الصعب تمييزها عن الحياة الحقيقية.
- التنقل اليومي بالطائرات
فيما توقع قطب العقارات في مدينة نيويورك جوزيف بي داي، أن يكون التنقل اليومي إلى العمل مختلفاً كثيراً في العام 2024.
وقال في لقاء إذاعي: «إن المنطاد والطائرة سيكونا أهم عاملين في التنقل بين الضواحي، وفي تقريب الأجزاء النائية من المدينة من قلب الأشياء كما هي الحال في الأحياء المجاورة اليوم. سيكون الأمر اليومي لرجل الأعمال أن يطير من المنزل إلى المكتب، ويعود إلى المنزل مرة أخرى بالطائرة».
فيما اعتقد البعض أن السفر بين الكواكب سيكون سهلاً مثل السفر عبر المحيط الأطلسي.
- الحليب بالقطارة.. وبشر بلا سيقان
وفي رسم تخطيطي بعنوان «تكلفة المعيشة المرتفعة بعد 100 عام من الآن»، توقع الممثل المسرحي مالكولم فاسيت أن الحليب سيقدم مستقبلاً بقطارة الدواء.
وتوقعت إحدى المقالات، أن الأسرَّة ستقذف الأطفال تلقائياً كل صباح، وذهب آخرون إلى أن سيقان البشر ستذبل بسبب قلة الاستخدام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
