تعتبر القدس من أراضي فلسطين التي قصدها العديد من الشعراء بالأشعار، لذا إليكم أبيات شعر عن القدس وأجمل ما قيل عنها من قبل أكبر وأبرز شعراء العرب باعتبارها مهد الأديان، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض لكم مدينة القدس في الشعر من خلال تأثر الشعراء.
مدينة القدس في الشعر
تعتبر مدينة القدس من أبرز المدن التي تغنى بها الشعراء باعتبارها مهد الأديان، والمدينة التي سرى منها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء، والتي احتلها الكيان الصهيوني وتأثر الشعراء باحتلالها لما لها من أهمية دينية وتاريخية، ويمكن من خلال التالي التعرف على مدينة القدس في الشعر:
شاهد أيضًا: شعر عن فلسطين محمود درويش قصير
١-القدس في أشعار نزار قباني
كان القدس تحتل مكانة كبيرة في قلب الشاعر نزار قباني كما كان لبلاده مكانة في قلبه وتغني الشاعر في القصيدة بمكانة القدس في تاريخ الأنبياء حتى جاء الاحتلال يقتل سلامها، وتبدأ القصيدة بالأبيات التالية:
بكيت حتى انتهت الدموع … صليت حتى ذابت الشموع
ركعت حتى ملني الركوع … سألت عن محمد فيك وعن يسوع
يا قدس، يا مدينةً تفوح أنبياء … يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء
يا قدس، يا منارة الشرائع … يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع.
كتب الشاعر نزار قباني عن القدس التي دخلها الاحتلال ليسودها الظلام الذي أثرت في نفس كل عربي ليعبر في القصيدة عن حزنه ودموعه التي نزلت على القدس، وعن دعواته المتكررة ورجائه وسؤاله لكل الأنبياء عما يحدث فيها، ويصفها بأنها مكان الأنبياء والرسل وأنها بلادنا المقدسة.
شاهد أيضًا: شعر عن فلسطين والقدس قصير
٢-القدس في أشعار محمود درويش
يتحدث الشاعر محمود درويش عن السلام الذي كان يسود أرجاء القدس قبل الاحتلال في وقت سور المدينة القديم، ويكون مطلع القصيدة كالتالي:
في القدس، أَعني داخلَ السُّور القديمِ
أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا ذكرى
تُصوِّبُني فإن الأنبياءَ هناك يقتسمون تاريخَ المقدَّس
يصعدون إلى السماء ويرجعون أَقلَّ إحباطاً وحزناً، فالمحبَّةُ
والسلام مُقَدَّسَان وقادمان إلى المدينة.
يرجع الشاعر بالزمان إلى وقت السور القديم، وأن القدس كانت نقصد الأنبياء وتميزت بتاريخها المقدس حيث صعد منها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء، ووصف تاريخها العريق، وبدأ بشرح الظلم الذي تتعرض له البلاد بسبب الاحتلال، ورغبة الفلسطينيين في الحصول على الحرية والاستقلال، موضحاً إلى أن النصر قادم بإذن الله.
شاهد أيضًا: شعر عن فلسطين للاطفال قصير
٣-القدس في أشعار الرحباني
وصف الشاعر الرحباني حبه الشديد للقدس ودعائه لها، والتي تغنت فيروز قصائده، وتبدأ مطلعها كالتالي:
لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي … لأجلك يا بهيّة المساكن يا زهرة المدائن
يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّي … عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد … تعانق الكنائس القديمة.
تغنى الشاعر في الأبيات بجمال القدس التي مرت بها كل الأديان، ومكانتها المقدسة، وعبر عن حزنه الشديد، ودعاء كل العرب لها، والصلاة من أجلها ومن أجل حريتها، والغضب والحزن المتملك من الجميع.
هنا وصلنا إلى نهاية المقال اليوم الذي تناولنا خلاله أطراف الحديث عن مدينة القدس في الشعر من خلال ذكر أشعار وقصائد عن محمود درويش، ونزار قباني، والرحباني عن القدس ومكانتها الكبيرة في الأديان السماوية والتاريخ القديم، والحزن على ما حدث لها من قبل الاحتلال
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.