الارشيف / منوعات / الصباح العربي

ليلة النصف من شعبان.. مستحب ترديده بهااليوم السبت، 24 فبراير 2024 06:20 مـ   منذ 3 دقائق

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشرع أوصى باستخدام ألفاظ محددة وشرعية في قيام ليلة النصف من شعبان، موضحة أن الله يغفر فيها جميع الذنوب، مشيرة إلى أن العبادة تشمل ذكر الله عز وجل، والثناء عليه، والدعاء له، استنادا إلى قوله الله عز وجل: (وقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: 60]، موضحة أن ليلة النصف من شعبان تبدأ عند غروب شمس اليوم 14 شعبان 1445هـ (السبت)، 24-2-2024م، وتنتهي عند فجر يوم الأحد 15 شعبان 1445 الموافق 25 فبراير 2024م.

ليلة النصف من شعبان

وفي إطار الحديث عن ليلة النصف من شعبان، أوضحت دار الإفتاء، أن النصف الثاني من شهر شعبان جائز الصوم به، خاصَّة إذا وافق عادةً للمسلم، كصيام يوم الاثنين والخميس، أو قضاء أيام فائتة أو نذر أو غيرها من أنواع الصيام التي لها أسباب.

ليلة يغفر الله فيها جميع الذنوب

واستكمالا للحديث عن ليلة النصف من شعبان، أشارت الإفتاء إلى أنها ليلة يغفر الله فيها جميع الذنوب، مستشهدة بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قال معاذ بن جبل، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يَطَّلِعُ اللَّهُ إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ، أَوْ مُشَاحِنٍ». أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات.

ليلة النصف من شعبان

ونشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، دعاء يستجب ترديده في ليلة النصف من شعبان، مشيرة إلى أنه يستجب أن يردد المسلم في هذه الليلة: اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾[الرعد: 39]. إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا