عاد الفستان الذي أثار ضجة واسعة حول العالم في مطلع عام 2015 بين النجوم والمشاهير، واجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الواجهة من جديد، لكن هذه المرة ليس من خلال الحيرة في ألوانه هل هو ذهبي أم أزرق؛ بل من خلال قصة العروسين اللذين ظهرا إلى جوار صاحبة الفستان.

وكان الزوجان كير وجريس جونستون نالا شهرة واسعة، بعد حفل زفافهما في عام 2015، حين ظهرت إلى جوارهما في إحدى الصور المتداولة والدة العروس مرتدية فستاناً أثار جدلاً عالمياً حول ألوانه الحقيقية (الأسود والأزرق أم الأبيض والذهبي).

وعلى الرغم من ظهور العروسين آنذاك في برامج تلفزيونية، وتصدرهما عناوين الأخبار حول العالم، وحصولهما على 10 آلاف دولار ورحلة إلى غرينادا لاستغلال شهرتهما العالمية بسبب الفستان، فإن النهاية لم تكن سعيدة بينهما بسبب العنف الزوجي، وفقاً لصحيفة «مترو».

وصدر مؤخراً حكم من المحكمة العليا في غلاسكو بحبس الزوج كير جونستون، البالغ من العمر 39 عاماً، بتهمة الاعتداء بالضرب، وخنق زوجته أثناء شجار في منزلهما بجزيرة كولونساي، في منطقة هبريدس الداخلية، في مارس 2022.

وخلال المحاكمة، اعترف عامل محطة البنزين جونستون، بأنه مذنب بالاعتداء على زوجته، ما أدى إلى إصابتها، وتعريض حياتها للخطر.

وقالت القاضية ليدي دروموند، التي حكمت عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، إن الضحية عانت في مختلف جوانب حياتها، عاطفياً ونفسياً ومالياً وجسدياً، مضيفة: «تأثير أفعالك سيستمر معها إلى الأبد.إنها لا تستطيع أن تفهم عدم ندمك أو تعاطفك معها، لذلك العقوبة الوحيدة المناسبة لجريمة كهذه هي السجن».

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت ضجة غير مسبوقة في عام 2015 بسبب فستان يظهر الفستان لبعض الأشخاص باللونين الأبيض والذهبي ويظهر لأشخاصاً آخرين باللونين الأسود والأزرق، ومن هنا بدأ الجدل وإثارة الكثير من علامات التعجب والاستفهام حول لونه الحقيقي.

وشارك كثير من المشاهير حول العالم في إبداء رأيهم في لون الفستان، بما في ذلك كيم كارداشيان، وكاني ويست، وجاستن بيبر، وتايلور سويفت، وغيرهم.

ولم يثر الفستان الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي فقط؛ بل شغل الأوساط العلمية أيضاً، فالأمر برمته يتعلق بآلية عمل العين واستقبال وانعكاس الضوء واختلافها من شخص لآخر، وعلى الرغم من ذلك انتشرت نظريات عدة لتفسير الأمر، بعضها للأخذ على محمل الجد والآخر هزلي.