الارشيف / منوعات / صحيفة الخليج

أرقم العبري: مستعد لـ«روح الأرض» ببرنامج حافل

  • أهتم باختيار محتوى الأغنية والكلمات والرسالة
  • أنا عاشق متعطش للطبيعة وبستاني متحمس

حوار: مها عادل

يعتبر أرقم العبري، فنان السول الإماراتي، من الذين اختاروا التميز والتنوع منهاج حياة، حيث تأثر بأنواع من الموسيقى والثقافات الفنية، منها السول والجاز، ويحرص على اختيار كلمات الأغاني التي يكتبها لتكون مصدر إلهام للجمهور، وتعبر عن معاني الإيجابية والتأمل والمحبة والتفاؤل يقدمها باللغة الإنجليزية، ويطمح في تقديم موسيقى تعبر عن ثقافتنا وهويتنا العربية والإماراتية للعالم وتدعو للتفكير الإيجابي.

ويستعد أرقم للمشاركة في حفل مهرجان «روح الأرض» الذي يقام بدبي على مسرح كوكا كولا أرينا15 يونيو/حزيران، بهدف تعزيز الوعي البيئي، ومن كواليس الاستعدادات للحفل كان لنا معه هذا اللقاء.

يقول أرقم عن بداية علاقته بالموسيقى: «الموسيقى رفيقة حياتي، نشأت في عائلة من الموسيقيين، (والدي وأخي موسيقيان)، غالباً ما كنا نعود إلى المنزل ونغني مع والدي وأصدقائي ونقضي وقتنا في الإنصات إلى أغنيات جديدة، حينها كانت الأغاني على الشريط أو الفينيل ثم في مرحلة لاحقة أقراص مدمجة وإم بي ثري، وساعدني هذا المخزون الكبير من الاستماع في تكوين موسيقاي الخاصة، وفي عام 2019 تركت وظيفتي وتابعت شغفي بالموسيقى، وكان من أول الأشياء التي فعلتها الغناء بشكل حي في مواقع متعددة. لقد كانت تجربة رائعة وحينها بدأت رحلتي في تأليف الموسيقى والأغنيات الخاصة بي».

وأشار إلى أنه متأثر بموسيقى السول منذ بدايتها في الستينات، مستدركاً: «لكنني أحب أيضاً موسيقى الجاز، والآر إن بي، والريغي، والروك والبلوز. وأنا حريص على الانفتاح على العديد من أنواع الموسيقى والثقافات المتنوعة، ولهذا أضمن القليل من كل الأنواع في موسيقاي. وبالطبع أهتم باختيار محتوى الأغنية والكلمات والرسالة التي تحملها بنفس قدر اهتمامي بنوعية الموسيقى التي أقدمها، إلى جانب أنني أغني باللغة الإنجليزية بشكل أساسي، لكن هذا لم يمنعني حالياً من التجهيز والتحضير لعمل جديد باللغة العربية، وربما بلغات أخرى أيضاً يصدر في وقت لاحق من هذا العام».

وعن معايير اختيار الكلمات للأغنيات التي يكتبها يقول: «من المهم جداً لي أن يكون الموضوع وكلمات الأغنية التي أؤديها وأؤلفها تحمل معاني إيجابية للجمهور. وتفتح أمامهم طاقات من التفاؤل والأمل والوفاء بالعهد والحب ومشاعر الفرح، وأن تحمل رسائل ورؤية صادقة عن التجربة الإنسانية. وقد تأثرت كثيراً بفنانين عالميين مثل، بوب مارلي وبوب ديلن وبرينس ولورين هيل وغيرهم في مؤلفاتي».

وأوضح أن أهم الحفلات تعتبر «من المحطات الرائعة التي أديت فيها موسيقاي وأغنياتي الحية لجمهور العالم، كانت في معرض إكسبو دبي 2020 في يوم رأس السنة الميلادية، وسعدت بالتفاعل الكبير من الحضور من مختلف الجنسيات. كما أن مشاركتي في حفلات ببلدان أخرى بالخارج شكلت تجربة نجاح تفوق الوصف والخيال بالنسبة لي. وستكون مشاركتي في مهرجان «روح الأرض» الموسيقي بالتأكيد محطة رائعة أخرى في مسيرتي الفنية».

ويشاركنا أرقم مشاعره تجاه مشاركته في مهرجان روح الأرض بدبي، ويقول: «أنا عاشق متعطش للطبيعة، وبستاني متحمس، وأتبع نظاماً غذائياً واعياً، وأنا موسيقي شغوف، ما يجعلني أشعر كما لو أن المهرجان أقيم ليعبر عن شخصيتي، أنا متحمس لتقديم برنامج حافل بالحفل يضم مزيجاً من الأغاني الأصيلة والكلاسيكية والأغاني الشهيرة المعروفة بمصاحبة فرقة موسيقية كاملة تضم كلاً من «جمال محرز» على الطبل، و«آتي لكاف» على الجيتار، و«كلاوديا» على الباس و«براثيت» على الكيبورد. كما ترافقني جوقة «سول جوسبل» Soul Gospel أيضاً على خشبة المسرح، ما يجعلني أعد الجمهور بالاستمتاع بعرض غامر ومؤثر بشكل كبير. ويكون معي أيضاً أخي «عبري»، فهو مديرنا الموسيقي، ويساعدنا في تقديم عرض مذهل لجمهور المهرجان».

ويقول عن أمنياته لمستقبل الموسيقى بالدولة وتنمية المواهب: «تؤدي المعاهد الموسيقية عملاً رائعاً للحفاظ على الطلاب المهتمين، لكنني أشعر بأن الموسيقى يجب أن يكون لها مساحة أكبر من الاهتمام في المدارس. إن معالجة الفجوات التعليمية في مجال الموسيقى في مدارسنا وجامعاتنا من شأنه أن يسمح لنا بإنتاج موسيقيين عالميين بشكل أفضل».

وأوضح أن بوب مارلي، قدوته في مجال الموسيقى، ويضيف: له تأثير هائل عليّ، وكذلك سام كوك، ولورين هيل، وأوتيس ريدينغ، وفرقة بويز II مين، وأز يت، وبيبي فيس، ودي انجيلو، وستيفي وندر، وإيمي واينهاوس، وجاكوب بانكس، وغيرهم الكثير وحرصت على التعلم منهم جميعاً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا