التخييم والصيد والتجول في الغابات أو المزارع وعلى الشواطئ جزء من متعة السفر، إلى جانب الإقامة في الفنادق. وقد يتعرض المسافر وعائلته لبيئة تفاجئه بوجود حشرات، سواء في الأماكن المغلقة أو في الخارج عند زيارة بلدان أخرى.
ويمكن للحشرات، بما في ذلك البعوض والقراد والبراغيث والذباب، أن تنشر أمراضاً مثل الملاريا، والحمى الصفراء، وزيكا، وحمى الضنك، وشيكونغونيا، ولايم، بحسب "مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها".
وفي حين أن بعض الحالات خفيفة، إلا أن هذه الأمراض قد تكون شديدة، ولها عواقب دائمة. يمكن الوقاية من بعض الأمراض التي تسببها لدغات الحشرات باستخدام اللقاحات أو الأدوية، مثل الحمى الصفراء والملاريا، ومع ذلك، لا يمكن الوقاية من العديد منها، مثل زيكا ولايم.
الوقاية
تبدأ طرق الوقاية من معرفة البيئة المحيطة بوجه السفر، وأخذ اللقاحات إذا كان ذلك ضرورياً.
ثم اختيار الملابس المناسبة، والاستعداد برش طارد الحشرات المناسب على الملابس، واستخدام الناموسية أثناء النوم في أماكن غير مكيفة، في حالة التخييم مثلاً.
وتتضمن نصائح السفر الخاصة بالملابس، اختيار ملابس فاتحة الألوان وفضفاضة، ومصنوعة من مواد منسوجة بإحكام، كالبوليستر أو النايلون، واستخدام قبعة، كما يجب أن تكون الأحذية مغلقة.
وينبغي أن يرتدي الطفل ملابس تغطي ذراعيه وساقيه بالكامل.
ويُنصح برش طارد الحشرات "بيرميثرين" على الملابس والأحذية وعتاد الرحلة، علماً بأن تأثيره يظل على الملابس بعد غسلها عدة مرات، وهو مبيد حشري لا يُرش على الجسم مباشرة.
ويمكن رش بعض أنواع طارد الحشرات على الجسم، للكبار والأطفال أكبر من 3 سنوات، بعد قراءة تعليمات الاستخدام، لكن لا ينبغي رشه على يدي الطفل، حتى لا يفرك عينيه أو يضع يده في فمه، ويمكنك رش هذه الأنواع على يديك ثم مسح وجه الطفل بهما.
وفي حال استخدام الكريم الواقي من الشمس، رش طارد الحشرات المناسب للجسم فوقه.
حشرة القراد
تعرف على الأماكن التي تتوقع وجود القراد فيه، يعيش القراد في المناطق العشبية أو الشجيرات أو الأشجار، أو حتى على الحيوانات.
إن قضاء الوقت في الخارج للتخييم أو البستنة أو الصيد قد يجعلك على اتصال وثيق بالقراد.
وتوجد منتجات طاردة لهذه الحشرة، مثل زيت الأوكالبتوس الليموني، أو التي تحتوي على مادة DEET.
ومن الضروري فحص الملابس والجسم بحثاً عن القراد، وإزالته.
ويساعد على ذلك تجفيف الملابس في مجفف على درجة حرارة عالية لمدة 10 دقائق لقتل القراد على الملابس الجافة بعد العودة إلى مكان الإقامة. وإذا كانت الملابس مبللة، فقد تحتاج إلى وقت إضافي. ويوصى باستخدام الماء الساخن في غسلها، فلن يقتل الماء البارد ومتوسط الحرارة القراد.
كذلك، ينبغي فحص المعدات والحيوانات الأليفة. يمكن للقراد أن يركب على الملابس والحيوانات الأليفة، ثم يلتصق بشخص ما لاحقاً، لذا افحص الحيوانات الأليفة وحقائب الظهر بعناية.
كما ثبت أن الاستحمام في غضون ساعتين من العودة إلى الداخل يقلل من خطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها القراد. وقد يساعد الاستحمام في غسل القراد غير الملتصق، وهي فرصة جيدة لإجراء فحص الجسم.
وعند الاستحمام، استخدم مرآة محمولة باليد أو مرآة كاملة الطول لرؤية جميع أجزاء الجسم، وافحص تحت الإبطين، وداخل الأذنين، وخلف الركبتين، وداخل وحول الشعر، وحول الخصر، وبين الساقين.
وإذا شعرت بأية أعراض، تواصل مع الطبيب أو مزود الرعاية الصحية في أقرب فرصة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
