إعداد: محمد عزالدين

ابتكر فريق من العلماء البريطانيين من جامعتي بريستول، وباث، خيوطاً موصلة من القماش، تخاط معاً لإنشاء ملابس رقمية، تلتقط حركات الجسم وتسجلها، أطلقوا عليها اسم «سيمسليف»، وذلك من خلال مزج الخيوط الموصلة، في طبقات الملابس التي تنتج دوائر كهربائية تتغير مقاومتها مع حركات مرتديها، والتي يمكن أن تستخدم في مجالات مختلفة مثل الرعاية الصحية، وإعادة التأهيل للإلكترونيات الاستهلاكية، وعلوم الرياضة، بهدف تحسين النتائج الصحية وتجارب المستخدم.

وقال البروفيسور مايك فريزر، من جامعة بريستول: «تسعى التكنولوجيا القابلة للارتداء، إلى التفوق على قدرات أجهزة استشعار الحركة الحالية، مثل الهواتف والساعات الذكية، ويمكن أن يؤدي توفير بيانات حركة دقيقة إلى مراقبة وتحليل أكثر كفاءة للأنشطة البدنية، وبالتالي تحسين أهداف الصحة، واللياقة البدنية لمن يرتديها».

وأضاف: «عندما تمر الفولتية المنخفضة عبر هذه الخيوط، تتغير مقاومتها مع حركات مرتديها، ما يسمح للثوب باكتشاف وتسجيل التغييرات الطفيفة في الموقف والحركة، ثم تنقل الملابس الرقمية، البيانات إلى هاتف مرتديها الذي يوضع في الجيب، على غرار عمل البلوتوث، ويعمل هذا كمصدر طاقة وجهاز استقبال بيانات».

وأوضح: «تساعد برامج الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الموجودة على الهواتف التي تفسر إيماءات، أو مواقف معينة، وتمكين التطبيقات في مراقبة التمارين والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل».