إعداد: مصطفى الزعبي
اكتشف باحثون من معهد العلوم الصناعية بجامعة طوكيو اليابانية، شكلاً جديداً من الجليد يسمى الجليد «0»، يؤدي إلى تكوين بلورات الجليد في الماء فائق البرودة، ولهذه النتائج آثار كبيرة في مجالات مختلفة، بما في ذلك دراسات المناخ وعلوم الأغذية، من خلال تعزيز فهم تكوين الجليد.
والجليد أكثر تعقيداً بكثير مما يدركه معظم الناس، حيث حدد العلم 20 نوعاً مختلفاً يتكون تحت مجموعات مختلفة من الضغط ودرجة الحرارة، والنوع الذي نستخدمه لتبريد مشروباتنا، والمعروف باسم الجليد«I»، هو أحد الأشكال القليلة التي تحدث بشكل طبيعي على الأرض.
وعادة ما يحدث تبلور الجليد، المعروف باسم نواة الجليد، بشكل غير متجانس، أو على سطح صلب، ومن المتوقع عادة أن يحدث هذا على سطح الماء، حيث يلتقي السائل بالصلب، ومع ذلك، يظهر هذا البحث الجديد أن تبلور الجليد يمكن أن يحدث أيضاً تحت سطح الماء مباشرة، حيث يلتقي بالهواء، هنا، يتشكل الجليد حول سلائف صغيرة لها نفس البنية الحلقية المميزة مثل الجليد «0».
وتمتلك سلائف الجليد «0» بنية مشابهة جداً للماء فائق التبريد، مما يسمح لجزيئات الماء بالتبلور منه بسهولة أكبر، دون الحاجة إلى تشكيل نفسها مباشرة في بنية الجليد العادي، تتشكل سلائف الجليد«0» الصغيرة تلقائياً، نتيجة لتأثيرات الضغط السلبي الناتجة عن التوتر السطحي للماء.