منوعات / صحيفة الخليج

خالد الحرمي يقود فريق مغامرين لقمّة أرارات

رأس الخيمة: حصة سيف
نجح المغامر الإماراتي خالد الحرمي، من رأس الخيمة، في قيادة فريق مغامرين، والصعود إلى جبل أرارات، وهو أعلى قمة جبلية جليدية في تركيا، على ارتفاع 5137 متراً فوق سطح البحر.

وقال خالد الحرمي: قبل شهر قررنا مع المغامرين شيخة الرميثي من ، وأنفال الرضوان من ، ومحمود الرمضان من ، صعود أعلى قمة في تركيا، وقمنا بالتدريبات البدنية اللازمة استعداداً لها، وصعدنا في البداية إلى المخيم الذي يقع على ارتفاع 3200 متر عن سطح البحر، وبعدها انطلقنا لأعلى الجبل الذي يعتبر أعلى نقطة جبلية في دولة تركيا على ارتفاع 5137 متراً فوق سطح البحر، مشيراً إلى أن الارتفاع يعد صعوبة بذاته، لأن جسم الإنسان يأخذ وقتاً طويلاً لكي يتأقلم مع هذا الارتفاع.

وأضاف الحرمي: من صعوبات صعود الجبل أنه يعد من أشد الجبال انحداراً، و هو تحدّ كبير يستنزف طاقة الجسم بشكل أسرع، إضافة إلى ذلك فقدان الشهية للطعام، ما يقلّل طاقة الجسم في الصعود للقمة، وكانت مستويات الأوكسجين منخفضة للغاية، واستغرقت الرحلة نحو 4 أيام للتأقلم، والتعود على الارتفاعات الجديدة.

وأشار الحرمي إلى أن الاستعداد لأي مغامرة، لابد من الاستعداد بدنياً، وذهنياً ولوجستياً، ومن ناحية الاستعداد البدني، زدنا من أنشطة الكارديو، وتمارين التحمّل قبل المغامرة، ومن الناحية الذهنية، كان علينا التحكم في أي تغييرات ممكنة الحدوث، بحيث لا تؤثر سلباً في الصعود. ومن الناحية اللوجستية، يفضل التواصل مع متسلقي جبال قد تسلقوا هذا الجبل من قبل، بحيث أستفيد من واقع الخبرة والتجهيز لكل ما هو متوقع و غير متوقع.

وأوضح أن المغامرة علمتنا أن نتغلب على مختلف التحديات، ونستعد لها قدر الإمكان، لكون جبل أرارات من أكثر الجبال انحداراً منذ بدايتي في تسلّق الجبال. وصعوبة الجبل جعلتني أتعلم أن قوتي ليس في عضلاتي، بل في عقلي.

وقالت المغامرة شيخة الرميثي: اعتقدت أن الأمر قد انتهى، لكنني نسيت أن الطريق إلى الأعلى هو مجرد نصف الطريق لتسلق قمّة الجبل، وأن هناك دائماً طريق العودة. لم يكن النزول سهلاً، حيث كان مغطى بالغيوم والظلام في بداية الرحلة. لقد كان الأمر صعباً نظراً لوجود حصى بركانية زلقة، وكان الجزء الخطر من الهبوط هو الجليد الأسود، حيث سقطنا مرات عدة في طريقنا إلى الأسفل، ولكن لحسن الحظ لم يكن سقوطنا محفوفاً بالمخاطر عند الذهاب إلى معسكرنا.

وأوضحت أنفال الرضوان: كان من أكثر التحديات التي واجهتها المشي بالشوكيات، واللبس الخاص بتسلق الجبل، وثقل الحقيبة التي نحملها، كذلك الماء الذي تحمله معك يجب أن يكون في حافظة خاصة، لأن برودة الجبل تجمّد الماء، فيجب استعمال حافظة خاصة تحفظ درجة حرارة الماء الخاص بالشرب لمسار الصعود للقمة.

وقال محمود الرمضان: الاستعداد الذهني للمغامرة مهم، وهو أهم استعداد بالنسبة لي، إذا كنت مستعداً بإذن الله تعالى ستصل للقمة إذا سمحت لك الظروف، وتسهلت من رب العالمين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا