منوعات / صحيفة الخليج

تجارب ملهمة لأعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل

بعد انتهاء الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، التي أُقيمت في إمارة الشارقة، شهر يوليو/ تموز الماضي، استعرض الأطفال تجاربهم ورؤاهم حول عضويتهم في البرلمان، وكيف أثرت هذه التجربة في حياتهم وتطلعاتهم المستقبلية.

جون ناجي دندن، عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن الجمهورية اللبنانية، تحدث بحماسة عن التجربة التي خاضها. قائلاً: «عضويّتي في البرلمان العربي للطّفل كانت فرصة عظيمة لتطوير مهاراتي واختبار قدراتي، خلال فترة عضويتي، انفتحت أمامي أبواب جديدة لفهم الثقافة البرلمانية والتفاعل مع أقراني من مختلف الدول العربية، إمارة الشارقة قدمت لنا دعماً غير محدود، وهو ما قد لا يتوافر بكثرة لأطفال لبنان، أشعر بالشكر العميق لهذا الدعم، وأرفع الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه ورعايته للبرلمان والشكر للجامعة العربية ولأحمد أبوالغيط الأمين العام، وللأمانة العامة للبرلمان، وأتمنى أن أتمكن من استغلال ما تعلمته في خدمتي لوطني في المستقبل، حيث أطمح لأن أكون رجلاً سياسياً قادراً على خدمة لبنان كما خدمتني تجربة البرلمان العربي للطفل».

في المقابل، فإن شكران حسين، عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن جمهورية العربية، عبرت عن شعورها بالاعتزاز والفخر بتمثيل أطفال بلدها والوطن العربي.

وأضافت: «كانت عضويتي في البرلمان شرفاً عظيماً، وقد منحتني الفرصة للتعبير عن آرائي وحل المشكلات التي تواجه الأطفال سواء في مصر أو في الوطن العربي بشكل عام، استطعت من خلال هذه التجربة التأثير بشكل إيجابي في محيطي من خلال توعية الأطفال بحقوقهم وأهمية تلك الحقوق، وشاركت بشكل فعال في هيئة تحرير مجلة البرلماني الصغير، وكانت مشاركتي في الجلسة الرابعة حول المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني هي الأبرز بالنسبة لي، وطموحي في المستقبل هو أن أكون مذيعة وكاتبة مؤثرة في المجتمع، وأن أساعد في تسليط الضوء على مؤسسات مثل البرلمان العربي للطفل والنماذج المشرفة في مجتمعنا، لذا أشكر أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان، والأمانة العامة، وجميع الجهات التي ساعدتنا وشاركت معنا طوال سنتين من العمل في البرلمان العربي للطفل.»

أما أماني السعيدي، عضو البرلمان العربي للطفل ممثلة عن الجمهورية التونسية، فقد أكدت أهمية التجربة في تعزيز حقوق الأطفال وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار. وقالت: «تجربتي كانت فرصة فريدة لتعزيز حقوق الأطفال وتوفير منصة للمساهمة في تحسين أوضاعهم ومستقبلهم، من خلال هذه التجربة، تعززت مهاراتنا القيادية وفهمنا للعملية الديمقراطية، إحدى أبرز مشاركاتي كانت في الدبلوم مع جامعة الشارقة، حيث تعلمت مواضيع متقدمة عن العصر الحالي، زرت العديد من الأماكن في إمارة الشارقة، والتي أثبتت لي كيف يمكن لتطور المدن دعم الشباب». في السياق ذاته، سلط سليم محمد سليم، عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن دولة فلسطين، الضوء على المسؤولية الكبيرة التي تحملها أثناء تمثيله لأطفال فلسطين والعالم العربي.

وقال سليم: «كان تمثيل أطفال الوطن في البرلمان مسؤولية سامية تتطلب التزاماً كبيراً. خلال الدورة الثالثة، ساهمت في صياغة تشريعات تهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الأطفال، وطموحي هو تطوير نظام التعليم وتطوير صحية شاملة، إضافة إلى تعزيز حقوق الأطفال على جميع الأصعدة».

وأعرب ياسين مصطفى عوكاشة، عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن المملكة المغربية، عن تقديره للفرصة التي أتيحت له لتمثيل أطفال الوطن العربي.

وأضاف: «الانضمام إلى البرلمان العربي للطفل كان تشريفاً كبيراً ومسؤولية مهمة، خلال الدورة الثالثة، قمنا بزيارة أماكن ثقافية وتعليمية في إمارة الشارقة، وشاركنا في الجلسات التي تناولت مواضيع مثل حق الطفل في المشاركة واتفاقيات المناخ. كما قمت بتقديم الكلمة الافتتاحية في الجلسة الافتتاحية للبرلمان، طموحي هو أن أستمر في النجاح في مساري الدراسي وأن أواصل حمل المسؤولية المجتمعية بفاعلية، مع الدفاع عن حقوق الأطفال وتمثيلهم بأفضل شكل».

ديما الماجد، عضو البرلمان العربي للطفل، ممثلة المملكة العربية ، أكدت أن عضويتها في البرلمان كانت نقطة تحول مهمة في حياتها.

وقالت: «عضويتي كانت تجربة فارقة، حيث زادت من وعيي بحقوق الأطفال وطورت من مهاراتي الشخصية، أتيحت لي الفرصة للتعرف إلى معالم إمارة الشارقة وتوثيق علاقاتي مع أعضاء من دول مختلفة. شاركت في لجان حقوق الطفل وكتبت مقالات لمجلة «البرلماني الصغير»».

أخيرًا، تحدثت ملاك حيدر، عضو البرلمان العربي للطفل من ، عن أهمية تجربتها في البرلمان وكيف ساعدتها في فهم قضايا الأطفال.

وقالت ملاك حيدر: «عضويتي زودتني بفهم أعمق لحقوق الأطفال وواجباتهم، كانت أبرز مشاركاتي في الجلسة الرابعة حول المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني، طموحي ما تعلمته على أرض الواقع في بلدي».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا