القاهرة: «الخليج»

يشارك عدد كبير من المؤسسات الرسمية المصرية في «معرض تنمية الأسرة المصرية»، الذي أطلقت فعالياته مؤخراً، ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، بعديد من المنتجات اليدوية التراثية.

وقالت وزارة التضامن الاجتماعي، إن بنك ناصر الاجتماعي، وصندوق «عطاء»، انضمّا إلى قائمة المشاركين في المعرض.

وتنظم المعرض وزارة التضامن، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، بهدف إتاحة التسويق والترويج لمنتجات المستفيدين، من برامج تمويل المشروعات متناهية الصغر، خاصة تمويل «مستورة»، الموجه للمرأة المصرية، بهدف دعم ومساندة مشروعات الشباب، والنهوض بقدرات المرأة المصرية.

ويقام المعرض، الذي يعد منصة للإبداع اليدوي والتراثي، على مساحة 2000 متر، بمنطقة أرض المعارض بمهرجان العلمين الجديدة، بمشاركة 76 عارضاً، منهم 54 من الأسر المنتجة، و22 من رائدات الأعمال بالمجلس القومي للمرأة.

وتتنوع المعروضات بين الحقائب الكتان والخرز، والديكوباج، والزجاج المعشق، والتريكو، والسجاد اليدوي، والمكرميات، والإكسسوارت، ورسم الاجريلك، والتطريز السيناوي، والتلي والشموع المعطرة، والرسم على القماش، ومنتجات الخوص، والخياطة والتطريز، والكروشيه، وصناعة الحلي.

ويضم المعرض العديد من مبدعي المنتجات الحرفية اليدوية التراثية من كافة أنحاء مصر؛ حيث يقدمون منتجات الخزف والصدف وخشب جذوع الشجر، والمفروشات بأنواعها، والأحجار، والنحاس، والمنتجات الغذائية والمخبوزات، وإبداعات أخميم، وأسوان وسيوة وسيناء، سواء من الملابس التراثية والعبايات، أو من التوابل والمنتجات الغذائية.

كما يضم معرض أنشطة وفعاليات تعليمية وثقافية وترفيهية للأطفال، تتضمن كتباً للتعلم والقراء، وألعاباً وجوائز تشجيعية.

وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن بنك ناصر الاجتماعي، وصندوق «عطاء» انضما إلى المعرض، موضحة أن البنك يشارك بمبادرة «مستورة» للتمويل، أما صندوق عطاء فيشارك في إطار دعم ذوي الهمم والإعاقة.

وأوضحت الوزارة أن مبادرة «مستورة» تقدم التمويل المالي تتيح خدمات التسويق، في إطار جهود تشجيع المرأة على العمل الحر، وريادة الأعمال، وتطوير منتجاتها، ويستهدف صندوق «عطاء»، تطوير وتغيير حياة 11 مليون شخص من ذوي الهمم والإعاقة.

وقالت وزارة التضامن الاجتماعي، إن معرض تنمية الأسرة، يعد فرصة لتسويق الحرف اليدوية والتراثية من مختلف المحافظات، وفرصة كبيرة لتسويق هذه المنتجات.