«الخليج» - متابعات
كشف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، أن الهدف من إنشاء مدينة العلمين الجديدة وغيرها من المدن الجديدة، مثل مدينة رأس الحكمة وجميع المشروعات الأخرى هو ألا تكون منطقة الساحل الشمالي منطقة سياحة موسمية تستمر الأنشطة فيها 3 أشهر فقط، بل تكون مقصداً يمتد على مدار العام، سواء للسياحة أو لعملية التنمية العمرانية.
وقال مدبولي في مؤتمر صحفي، عقده مساء الخميس: «من أجل ذلك فإن وجودنا في المدينة كل عام يأتي بهدف تشجيع هذه الأفكار، وكذلك لتشجيع المستثمرين والقطاع الخاص، سواء من مصر أو من خارجها على الاستثمار في منطقة الساحل الشمالي، و من أجل أن نُسلط الضوء ونروج لهذه المنطقة كوجهة سياحية ومقصداً للسياحة العالمية بصورة كبيرة للغاية خلال الفترة المقبلة».
وأضاف، «خلال العام الجاري، زار الساحل الشمالي أكثر من 100 جنسية، ويأتي هذا ضمن خطتنا لزيادة عدد المقاصد السياحية في مصر، وأن نستهدف جذب عدد كبير من السائحين. واليوم أصبح الساحل الشمالي مقصداً رئيسياً، مثل شرم الشيخ والغردقة والقاهرة».
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي للحديث عن زيارته لمنطقة رأس الحكمة، موضحاً، «كان الهدف منها هو طمأنة أهالينا في المنطقة أن الدولة المصرية تراعي تماماً شواغلهم وملتزمة بكل التعويضات، سواء النقدية أوالعينية، بما يسهم في تفعيل خطط التنمية بهذه المنطقة، التي سيكون أهلها أول المستفيدين منها».
ولفت مدبولي إلى توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن يتم استيعاب أهالي منطقة رأس الحكمة بالكامل باعتبارهم جزءاً من عملية التنمية التي سيتم تنفيذها هناك.