كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الأمير هاري طلب المشورة من مساعدين سابقين موثوق بهم في بريطانيا، حول كيفية التخطيط للعودة من الولايات المتحدة.
وتمثل هذه المبادرات المرحلة الأولى في استراتيجية «إعادة تأهيل» هاري، والتي تشمل قضاءه المزيد من الوقت في المملكة المتحدة لإصلاح علاقته مع والده، وربما البدء بالعودة الجزئية إلى العائلة المالكة.
وأكدت المصادر أن هاري وميغان، اللذين أمضيا السنوات الأربع الماضية في أمريكا بكاليفورنيا، مع طفليهما، لا يسعيان إلى العودة الدائمة.
كما يمكن لهذه الصحيفة أن تكشف أن الزوجين انفصلا عن مستشارة علاقات عامة أمريكية أخرى. وانضمت كريستين ويل شيرمر، إلى عائلة ساسكس في عام 2020 كرئيسة للاتصالات لكنها تركت في أواخر العام الماضي.
وهي العضو العاشر في فريق العمل الذي يترك الزوجين في غضون ثلاث سنوات، وفي الشهر الماضي، تولت وظيفة بشركة العلاقات العامة العملاقة برونزويك لتقديم المشورة للعملاء بشأن إدارة السمعة.
وقال مصدر: «هاري يبتعد عن كل أنواع وكلاء العلاقات العامة في هوليوود، ويطلب المشورة من أصدقائه القدامى، وزملائه».
وفي الأسبوع الماضي، كشفت الصحيفة أن الملك قد يكون منفتحاً على رأب الصدع مع ابنه الأصغر.