القاهرة: «الخليج»
يدخل القمر إلى مرحلة خسوف جزئي، الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول الجاري، يمكن رؤيته في سماء المنطقة العربية بالعين المجردة.
وقال د.طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، إن الخسوف المقبل للقمر، سيكون آخر خسوف قمري يحدث في العام الجاري، حيث يتزامن وسط الخسوف وفقاً للحسابات الفلكية، مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول، للعام الهجري الحالي، عندما يقوم ظل الأرض بحجب 3,5% من مساحة قرص القمر، عند بلوغه نقطة الذروة.
وأوضح المعهد أن مدة الخسوف الكلية، منذ بداية دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض، إلى خروجه منها من الجهة المقابلة، سوف تستمر لنحو أربع ساعات وست دقائق، بينما تكون مدة الخسوف الجزئي فقط، منذ بداية دخول القمر منطقة ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة، نحو ساعة وثلاث دقائق.
ويعدّ الخسوف المقبل هو الثاني من نوعه للعام الجاري، ويحدث الخسوف القمري في وضع التقابل، في منتصف الشهر الهجري عندما يكون القمر بدراً، ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة، الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر مع مستوى مدار الشمس أو قريباً منها، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريباً منه.