منوعات / صحيفة الخليج

نقوش «طلاء الصحراء» التاريخية في نيفادا

إعداد: عائشة خمبول الظهوري
يتحول الحجر الرملي الأزتيكي والنافاجو مع الزمن ليكتسي بطبقة داكنة تُعرف بـ«طلاء الصحراء»، وهي نتاج عملية تآكل بطيئة. هذه الطبقة كانت خلفية مفضلة للفنانين القدماء في النقوش الصخرية، إذ يكشف الحفر عن الطبقات الفاتحة تحتها.
في نيفادا، الولايات المتحدة، تم استخدام هذه التقنية لإنشاء النقوش التي تصور مشاهد طبيعية وأشكال حيوانية وبشرية غامضة. ورغم تنوع التفسيرات لهذه النقوش، لا يزال معناها غير واضح بالكامل، فقد تمثل بعض الرسوم حيوانات، مثل السلاحف والأغنام، فيما تمثل أخرى الشمس أو المياه، وغالباً ما تتركز النقوش الصخرية بالقرب من «الأحواض»، وهي تجاويف تجمع المياه في الحجر الرملي، والتي تعد مصادر مهمة للحياة البرية.
تُعرف هذه الأحواض بالإسبانية بـ«tinajas» وتعني الجرة. في مناطق مثل «جيب ويتني»، تحمل هذه الأحواض أهمية خاصة نظراً لكونها مصدراً مستمراً للمياه في الصحراوية، وتدعم في بعض الأحيان الحياة البرية مثل الضفادع. تتفرع المسارات المؤدية إلى النقوش الصخرية من درب رئيسي، مثل درب الرجل الساقط، ويمتد الدرب عبر تضاريس متنوعة تراوح بين أنفاق منخفضة في الحجر الرملي وألواح مغطاة بالنقوش.
على طول هذه المسارات، يوجد العديد من النقوش الصخرية الرائعة التي يمكن اكتشافها باتباع مسارات محددة. بالقرب من تل بلاك بوت، يمكن الوصول إلى سد تاريخي يعود إلى القرن العشرين، رغم اختلاف الروايات حول من قام ببنائه، يمكن للسد تكوين بركة مياه ضحلة خلال الموسم الرطب، يجعله ذلك وجهة مثيرة لعشاق الطبيعة ومحبي استكشاف الآثار القديمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا