القاهرة: «الخليج»
توقع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن تضرب عاصفة مغناطيسية قوية، العديد من البلدان حول العالم، نتيجة الانفجار الشمسي الكبير الذي ضرب الغلاف الجوي عصر الخميس، مشيراً إلى أن تلك العاصفة قد تستمر لمدة يومين، نتجية لوصول رياح شمسية عالية الطاقة من الانفجار.
وقال د.طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الانفجار الشمسي الذي وقع عصر الخميس في الثانية ظهراً بالتوقيت العالمي، يصنف باعتباره الأكبر حتى الآن، خلال دورة النشاط الشمسي الحالية.
وأشار إلى أن العديد من المراصد الفلكية، رصدته محيطاً بالهالة الشمسية من كل الاتجاهات، وقال رابح إن المراصد المغناطيسية في مصر، رصدت تأثيراً مغناطيسياً واضحاً للانفجار بشكل شبه فوري، في الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، ظهر على شكل ارتفاع مفاجئ في قيمة المجال المغناطيسي الأرضي، نتيجة للضغط الكهرومغناطيسي، الذي يمكن أن يكون أصاب المجموعة الشمسية كلها نتيجة للانفجار، قبل أن تعود قيمة المجال الأرضي للانخفاض مرة أخرى خلال ساعة.
وأطلقت الشمس شعلة شمسية هائلة من الفئة X، ما تسبب مؤقتاً في انقطاع الراديو فوق أجزاء من الولايات المتحدة، وإطلاق كتلة إكليلية CME ضخمة، من المرجح أن تصطدم بكوكبنا، ما قد يؤدي إلى عروض الشفق القطبي النابضة بالحياة في وقت لاحق.
ويري خبراء فلكيون أن الانفجار الشمسي الأخير، يؤشر بوضوح لدخول كوكب الأرض الى ذروة النشاط الشمسي، خلال الدورة الشمسية المنتظمة التي تستغرق 11 عاماً، والتي تحدث قبل أن ينقلب مجالها المغناطيسي تماماً، ويتوقع العلماء أن تبدأ ذروة النشاط الشمسي العام المقبل، بعدما شهد العام الجاري نشاطاً شمسياً ملحوظاً، شهد خلاله كوكب الأرض أقوى عاصفة جيومغناطيسية تحدث منذ 21 عاماً، تسببت في حدوث أكثر الشفق القطبي انتشاراً منذ 500 عام، قبل أن يصل عدد البقع الشمسية المرئية إلى أعلى مستوى له منذ 23 عاماً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.