كشفت دراسة أجراها باحثون من الجمعية الملكية الفرنسية أن حذف حساب «فيسبوك» الخاص يفيد الصحة، ويحسن الحالة المزاجية، ولكنه يقلل من المعرفة السياسية، وفقاً للباحثين.
ووسط مخاوف واسعة النطاق من أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعل الناس غير سعداء، وتنشر معلومات مضللة، وتستقطب المجتمعات، دفع باحثون لمشاركين تم اختيارهم عشوائياً لإلغاء تنشيط حساباتهم على فيسبوك أثناء الانتخابات، ثم قارنوهم بمجموعة مختارة عشوائياً استمرت في استخدام فيسبوك.
وكجزء من دراستهم، عطل 1117 شخصاً حساباتهم على فيسبوك طواعية خلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2022. واستطلع الفريق آراء المشاركين حول حالتهم المزاجية ورفاهيتهم ومعرفتهم السياسية ومستوى الاستقطاب السياسي والاجتماعي خلال الانتخابات، وقارنوا نتائجهم بنتائج 1129 شخصاً لم يعطلوا حساباتهم.
ووجد الباحثون أن الذين عطلوا حساباتهم على فيسبوك أفادوا بأنهم يتمتعون بمستوى أعلى قليلاً من الرفاهية، ولكن لديهم معرفة سياسية أقل، ومع ذلك، وجدوا أن مستوى الاستقطاب السياسي والاجتماعي لدى الأشخاص لم يتغير على الرغم من تعطيل حساباتهم على فيسبوك.