قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى مدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إنه في عصرنا الحالي، أصبح كل شخص يتعامل مع الأمور من منظوره الخاص، ويتصرف بما يراه مناسبًا دون أن يأخذ في اعتباره تأثير ذلك على الآخرين.
وأضاف الورداني، خلال برنامج "ولا تعسروا"، المُذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن العلاقات الإنسانية أصبحت ساحة صراع على المصالح، فالعلاقات الأسرية مثل العلاقة بين الأب وابنه أو الأم وابنتها – قد تصبح سامة ومؤذية، حيث لا يتورع البعض عن إيذاء أقرب الناس إليهم في سبيل تحقيق أهدافهم الشخصية.
ونوه، أن هذا التوجه السلبي قد يتطور لدرجة إدمان الأنماط الاستهلاكية، مثل التسوق أو وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يُستهلك كل شيء، بما في ذلك العلاقات، وإذا لم تُحقق العلاقات الأهداف المادية أو النفسية للإنسان، يصبح من السهل التخلص منها.
وتابع، أن من الظواهر المؤلمة التي انتشرت في المجتمع هى فكرة "التقسيم"، أو تصنيف الناس بناءً على انتماءاتهم أو مواقفهم. هذه الفكرة، التي تروج لها بعض الجماعات، تهدف إلى زرع الكراهية بين الناس عبر تقسيمهم إلى فئات، مثل "المتدينين" و"غير المتدينين"، أو "الملتزمين" و"غير الملتزمين".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.