أصدرت وزارة التعليم الصينية إشعاراً لتعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي في المدارس الابتدائية والثانوية.
وينص الإشعار على أن أطفال المدارس الابتدائية الأصغر سناً يجب أن يركزوا على استكشاف وتجربة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بينما يجب على أطفال المدارس الابتدائية الأكبر سناً وطلاب المتوسطة، التركيز على فهم وتطبيق مفاهيمه، ويجب على طلاب المدارس الثانوية الانخراط في إنشاء المشاريع والتطبيقات المتقدمة.
وحدد الإشعار المتطلبات العامة لتعزيزه في المدارس، مع التركيز بشكل كبير على التعليم الأخلاقي وتنمية المواهب الإبداعية، كما أكد أهمية اتباع نهج يركز على الإنسان، وتعزيز التفكير النقدي والروح الإبداعية لدى الطلاب.
ويركز البرنامج على إثارة الاهتمام ورعاية الفضول العلمي إلى جانب الثقافة الرقمية، ويتم تشجيع التخطيط المنسق لتعزيز برامج الاستكشاف والتجريب في المدارس والمناطق.
ويدعو الإشعار إلى إنشاء برنامج منهجي مع ممارسات تدريس وتقييم منتظمة، ويحدد أهدافاً تعليمية لكل مرحلة تعليمية.
ويتم تشجيع المدارس على دمج تعليم الذكاء في برامج ما بعد المدرسة ومبادرات البحث، وتعزيز التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية والبحث والتطبيق. تشمل الجهود تطوير دورات وحالات تدريس مخصصة مع دمج التكنولوجيا بسلاسة في تكنولوجيا المعلومات والعلوم والمناهج الدراسية للأنشطة العملية.
لتعزيز إمكانية الوصول إلى الموارد، يتم تقديم قسم تعليم الذكاء الاصطناعي على منصة التعليم الذكي الوطنية، ما يعزز الموارد عالية الجودة للاستخدام على نطاق واسع.
وتتضمن الخطط إنشاء قواعد تعلي على مراحل، وفتح مرافق مثل المختبرات وقاعات العرض من الجامعات والمؤسسات التقنية للطلاب، وتحسين بيئات التدريس الرقمية، وتعزيز تبادل الموارد بين المدارس من أجل تجارب تعليمية شاملة.
كما يدعو إلى تحقيق التوازن في تخصيص موارد مختبرات، وترقية بيئات التدريس الرقمية الحالية، وتعزيز تبادل الموارد بين المدارس لتوفير المساحات للطلاب لتجربة وممارسة الذكاء الاصطناعي والتعلم والاستكشاف.
ويؤكد الإشعار أيضاً إعطاء الأولوية لتدريب المعلمين من خلال دمج تعليم الذكاء الاصطناعي في خطط التنمية الوطنية لتعزيز القدرات المهنية، وحث المناطق والمدارس ذات الموارد الكافية على توسيع هيئة التدريس في مجال الذكاء وتوظيف خبراء من القطاعين الأكاديمي والصناعي كمدرسين بدوام جزئي.
ويشكل سد الفجوة بين المناطق الحضرية والريفية محوراً رئيسياً للإشعار، الذي يدعو إلى زيادة الدعم للمدارس في المناطق الريفية والنائية، كما يسلط الضوء على الحاجة إلى تنقل المعلمين واستخدام المنصات عبر الإنترنت لربط دورات تعليم للتكنولوجيا عبر مناطق مختلفة.
ويشجع الإشعار أيضاً الجهود التعاونية بين المدارس الحضرية والريفية، مع تأكيد تبادل الخبرات التعليمية والجهود الجماعية لتعزيز الجودة الشاملة لتعليم الذكاء الاصطناعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.