القاهرة: «الخليج»
تدرس إحدى شركات إنتاج العطور بمصر، طرح أول منتج لها في الأسواق المصرية، يستند على القواعد المنظمة لصناعة العطور في مصر القديمة، والتي كانت تعتمد إلى حد كبير على أنواع معينة من الأعشاب والزيوت الطبيعية.
ويأتي الإعلان في أعقاب معرض مؤقت نظمه المتحف المصري بالتحرير، حول صناعة العطور في مصر القديمة، بالتعاون مع جامعة بول ڤاليري مونبليه الفرنسية، حيث ركز المعرض على استخدامات العطور وتركيباتها المختلفة، والطقوس المرتبطة بها، من خلال عرض مجموعة من القطع الأثرية المرتبطة بالعطور، تم اختيارها من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق والمتحف القبطي بمصر القديمة.
ويعد العنبر أحد أكثر العطور شهرة في مصر القديمة، لكن استخداماته ظلت قاصرة على الفراعنة والأسر الحاكمة فحسب؛ إذ كان حرم على العامة استخدامه، وكانت العقوبة تصل حد الإعدام، على من يتعطر به من غير البيت الفرعوني.
وتشير العديد من الدراسات التاريخية إلى أن استعمال العطور في مصر القديمة، بلغ أعلى مستوياته في طقوس العبادة، حيث استعملها الكهنة في المراسم الدينية؛ إذ كان يتم جلب بعض أنواع العطور والصمغ العربي من شبه الجزيرة العربية، قبل أن يتم حرقها ضمن الطقوس التي كانت تمارس في المعابد القديمة، لكن العطور استخدمت على نحو واسع من قبل الكهنة في عمليات التحنيط، حيث كان يتم رش المومياء بالعطور المختلفة؛ بل أن كثيراً من وجهاء المصريين القدماء، كانوا يصنعون عطراً خاصاً لكل مومياء.
وتعد الملكة كليوباترا السابعة أحد أشهر ملكات الفراعنة استخداماً للعطور، فاهتمت بصناعتها، وكانت تميل حسبما تذهب كثير من الدراسات إلى العطور ذات الرائحة النفاذة، التي تعتمد في صناعتها على الزيوت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.