منوعات / صحيفة الخليج

نفق صخري أثري أسفل الإسكندرية

القاهرة: «الخليج»
أعلنت بعثة أثرية مصرية دومينيكانية مشتركة، عن كشف جديد أسفل مدينة الإسكندرية، عبارة عن نفق منحوت في الصخر، على عمق يصل إلى ثلاثة عشر متراً تحت سطح الأرض، يعود إلى العصر اليوناني.
ويؤكد الكشف الأثري الجديد، تاريخ مدينة الثغر المصرية، التي ظلت على مدار قرون ملتقى لمختلف الحضارات، بدءاً من الفرعونية، مروراً باليونانية والبطلمية، وانتهاءً بالرومانية.
وعثر على الكشف الأثري أثناء أعمال حفر للبعثة في منطقة معبد تابوزيريسي ماجنا غرب الإسكندرية، ويبلغ طول النفق حوالي 1.3 كيلومتر، وارتفاعه حوالي مترين، يشبه إلى حد كبير تصميم نفق يوبيلينوس باليونان.
وكُشف عن جزء من النفق غارق تحت مياه المتوسط، إلى جانب العثور على عدد من الأواني الفخارية والجرار الخزفية، تحت الرواسب الطينية بالمنطقة، بالإضافة إلى كتلة مستطيلة الحجم من الحجر الجيري، تقول الشواهد الأثرية، إنها ربما كانت جزءاً من أساسات معبد تابوزيريس ماجنا المغمور تحت الماء.
وقال د.محسن مختار، أستاذ التاريخ بالمعهد العالي للآثار بالإسكندرية، إن «الكشف الأثري الجديد يعدّ من أهم الاكتشافات الأثرية التي عثر عليها مؤخراً»، مشيراً إلى أنه يثبت أن هناك حياة كاملة كانت موجودة في الماضي السحيق، في منطقة صحراء كينج مريوط المتاخمة للإسكندرية.
وأوضح مختار أن القطعة التي عثر عليها، والتي تمثل جزءاً من جدران المعبد، هي كتلة من الحجر الجيري الضخمة، استخرجت من المحاجر القديمة التي لا تزال آثارها باقية بالمنطقة حتي اليوم؛ حيث خصص هذا المعبد لعبادة الإله إيزيس، وهو ما يبدو واضحاً من الأدوات البرونزية المتعلقة بطقوس العبادة، والتي تشمل الإبريق والمصباح وطبق القرابين، إلى جانب الميزان والمبخرة جميلة التكوين، التي ترجع للحقبة البطلمية الرومانية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا