منوعات / صحيفة الخليج

«بيت الحكمة» يعيد إحياء عالم الخيال بـ «الحدائق السحرية»

يُعيد «بيت الحكمة» في الشارقة إحياء عالم الخيال الذي رسمه الكاتب الإنجليزي لويس كارول في قصته الشهيرة «أليس في بلاد العجائب» من خلال فعالية «الحدائق السحرية»، التي تستمر يومياً حتى الأحد، 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وتتضمن الفعالية سلسلة من الورش، والألعاب الغامضة، والمغامرات المستوحاة من القصة العالمية، حيث تتحوّل فيها الحدائق الخارجية لبيت الحكمة إلى ساحة فنية في الهواء الطلق، تجمع بين جمال الأدب ومتعة الاستكشاف لجميع أفراد العائلة.
وفي زاوية أخرى، توفر فعالية «المكتبة المسائية» فرصة للاستمتاع بالقراءة الخارجية في أجواء شتوية هادئة.
منذ دخول الزوار إلى الفعالية، يشاركون في أنشطة مستوحاة من تفاصيل قصة أليس، والتي تبدأ بـ«متاهة القط شيشاير»، حيث يستخدم الأطفال خريطة للتنقل والبحث عن طريقهم وسط أجواء من المرح والتشويق.
ومن خلال «حفلة الشاي المجنونة»، يتعرف الصغار إلى عالم صانع القبعات وأسراره الخفية، والتي تعزز في الأطفال مهارات الفضول لاكتشاف الحلول المبتكرة.
قبعات ملوّنة
في محطات أخرى، يشارك الأطفال في تصميم قبعات ملوّنة مستوحاة من شخصيات القصة، ويصنعون ساعات تشبه ساعة الأرنب الأبيض الشهيرة.
أما الشباب، فإنهم يشاركون في تحديات أخرى تأخذهم إلى أعماق عوالم القصة، بدءاً من «ورشة لفّ الورق» التي تحوّل الأوراق إلى لوحات فنية، وصولاً إلى «تحدي الغرفة المغلقة» الذي يتطلب منهم التعاون لحل مجموعة من الألغاز المستوحاة من قصة أليس.
نافذة هادئة
تفتح فعالية «المكتبة المسائية» نافذة هادئة على عالم القراءة في الهواء الطلق، حيث يمكن للزوار الاطلاع على الروايات والقصص والكتب المخصصة للأطفال والكبار، بما في ذلك كتب بريل بلغات متعددة.
وتأتي هذه الفعالية بالتعاون مع شركة أفق المعرفة، وكلاريفيت، ومجموعة كلمات، وذلك في إطار جهود بيت الحكمة لتعزيز ثقافة القراءة وجمع المهتمين بالكتب من جميع الأعمار والثقافات.
ويجد الزوار فرصة للاستراحة وتناول الطعام والمشروبات التي تقدمها أكشاك ومطاعم متنوعة، كما تتوزع الأنشطة الترفيهية في مواقع عدة من الحديقة الخارجية، منها «لعبة الكروكيه» التي تُعيد أحد أشهر مشاهد القصة، و«ركن الشطرنج» بالتعاون مع نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، و«متاهة المرايا»، حيث يرتدي الأطفال أزياء شخصيات «أليس» ويخوضون مغامرة البحث عن مكان الخروج، وعلى طول المسارات، تظهر «أليس» وصانع القبعات المجنون لتحية الأطفال ومشاركتهم لحظات المرح.
تمثل «الحدائق السحرية» رحلة مُلهمة تأخذ الزوار من جميع الأعمار إلى قلب القصة التي عاشت في ذاكرة الأجيال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا