أعلنت الإكوادور عن حوادث اختطاف جديدة أثارت حالة من القلق، خاصة بعد حادث اختطاف لاعب كرة المنتخب الاكوادورى لمدة ثلاث أيام، وعلق رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، على اختطاف أربعة أطفال "سيتم معاقبة الخاطفين ولن يفلتوا من العقاب"، وذ حسبما نقلت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.

وأضاف الرئيس الإكوادورى "بصفى أب الأسرة وقائدها الأعلى ، قررت أنه يجب تقديم كل التعاون اللازم للعدالة واحترام تحقيق المدعى العام ولن يكون هناك أى افلات من العقاب فى حق هؤلاء المجرمين".

وقال نوبوا إنه أمر بتكثيف الإجراءات للعثور على القاصرين الأربعة،  وقال على شبكة X: "لقد أمرت بتكثيف كافة الإجراءات اللازمة بهدف العثور على مكان وجود الأطفال الأربعة والعثور على جميع المسؤولين حتى يتمكنوا من الإجابة على أفعالهم أمام العدالة والوطن".

وكان أربعة أطفال اختفوا فى 8 ديسمبر ، ويقول أولياء أمورهم ، أنها عملية اختطاف تمت من قبل جماعات مسلحة ، وتوجه  أهل الأربعة المفقودين اليوم الاثنين 23 ديسمبر إلى مكتب المدعي العام في وسط جواياكيل للمشاركة في اعتصام والمطالبة بإجابات في هذه القضية.

وسجل الأقارب، الأحد، مقطع فيديو للإعلان عن الاعتصام الذي يطالب بالعدالة وعودة الأولاد.

وتتراوح أعمار الأولاد بين 11 و14 سنة. وعندما تم اعتقالهم على ما يبدو، كان الأطفال قد غادروا منزلهم للعب كرة القدم ثم ذهبوا إلى أحد المخابز.

وقال فرناندو باستياس، من اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في جواياكيل، إن الاعتصام سيكون للمطالبة بالعدالة وجبر الضرر عن الاختفاء القسري للأولاد الأربعة.

وكان  لاعب كرة القدم بيدرو بيرلازا ، كان قد تم إيقافه وصديقه من قبل مهاجمين مجهولين يستقلون دراجة نارية، ومن ثم اختفيا دون أي أثر، ولكن أعلنت الشرطة الإكوادورية تحريره بعد اختطافه لمدة ثلاث أيام.