الشارقة - «الخليج»
كشفت التحقيقات الموسعة التي تجريها الكويت في قضية الجنسيات المزورة في البلاد، عن حالة غريبة تعيش فيها امرأة بجنسيتين كويتيتين، كل واحدة منهما باسم مختلف عن الجنسية الأخرى.
وحصلت المرأة على الجنسية الكويتية أول مرة عن طريق والدها الذي يحمل الجنسية الكويتية، لتصبح كويتية بالتأسيس، وهو أحد أشكال الحصول على الجنسية في القوانين الكويتية.
كما حصلت على الجنسية الكويتية مرة أخرى، عندما تزوجت من مواطن كويتي، لكن باسم وأوراق مغايرة لسجلاتها في الكويت؛ إذ قدمت نفسها هذه المرة على أنها تحمل جنسية دولة خليجية.
قانون الجنسية
وقادها ذلك الزواج للحصول على الجنسية الكويتية وفق المادة الثامنة من قانون الجنسية التي تتيح منح الجنسية لزوجات الكويتيين، وفق صحيفة كويتية.
وكشفت التحقيقات قصة تلك المرأة الغريبة، ضمن قضية تزوير معقدة بدأها والدها، وانتهت بإسقاط جنسيته الكويتية التي حصل عليها بالتزوير؛ فقد تورط الأب أيضاً في الحصول على الجنسية الكويتية بصفته كويتي الأصل، بينما يحمل اسماً ومستندات ثبوتية تتبع دولة خليجية أخرى، وباسم مختلف أيضاً.
وبدأت السلطات الكويتية المختصة تحقيقاتها في القضية المعقدة منذ عام 2018؛ إذ حصلت على معلومات تفيد بوجود شخص مواليد 1964 ولكنه لم يستخرج شهادة الجنسية الكويتية إلا في سنة 1994، أي عندما بلغ عمره 30 عاماً، متأخراً 12 عاماً عن الموعد القانوني لاستخراجها.
تمويه
وشهدت سنوات التحقيق تلك محاولة الأب التمويه على عملية التزوير المعقدة التي تورط فيها، فقد استخرج أوراق وفاة لشخصيته الكويتية، ليبقى خليجي الجنسية فقط.
واستخرج الرجل شهادة وفاة لابنته بجنسيتها الخليجية فقط، التي حصلت بموجبها على جنسية كويتية عندما تزوجت من مواطن كويتي، وبقيت الابنة في هذه الحالة كويتية بالتأسيس.
وصدرت في الفترة الماضية مئات قرارات إسقاط الجنسية الكويتية عن أشخاص حصلوا عليها بالتزوير، بعد تحقيقات كشفت أساليب تزوير معقدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.