منوعات / صحيفة الخليج

تكشف عن «الحلقة الكبرى» لمعرض أوساكا إكسبو 2025

أوساكا - أ ف ب
يستعد معرض «إكسبو أوساكا الدولي 2025» للكشف عن تحفة معمارية جديدة تُعرف بـ«الحلقة الكبرى»، صممها المهندس الياباني الشهير سو فوجيموتو. الهيكل الخشبي الضخم، الذي يحيط بأجنحة المعرض الوطنية بطول كيلومترين، يمزج بين الابتكار والوحدة، ليكون رمزاً بصرياً للحدث الذي يقام تحت شعار «تصميم مجتمع المستقبل».
ويقام معرض إكسبو 2025 أوساكا ، في الفترة من 13 إبريل حتى 13 أكتوبر 2025.
العمارة التقليدية
اختار فوجيموتو شكلاً بسيطاً ودائرياً للهيكل، مستخدماً خشب الأرز الياباني والهينوكي مع تعزيزه بالمعدن ليكون مقاوماً للزلازل. السقف المائل بارتفاع يصل إلى 20 متراً يوفّر الحماية للزوار من الشمس والمطر، بينما يتحول سطحه إلى ممشى يمنح إطلالة خلابة على أوساكا وخليجها. التصميم مستوحى من تقنيات تقليدية، مثل منصة معبد كيوميزو في كيوتو، وهو تكريم لتاريخ اليابان في العمارة الخشبية.
الميزانية
على الرغم من التصميم المذهل، يواجه المنظمون تحديات كبيرة، أبرزها ارتفاع تكاليف البناء بنسبة 27% مقارنة بتقديرات عام 2020، لتصل إلى 1.5 مليار دولار. كما شهدت مبيعات التذاكر تباطؤاً كبيراً، إذ بيعت 7.4 مليون تذكرة فقط في 2024، وهو نصف العدد المستهدف.
قيمة مستدامة
يرى فوجيموتو أن «الحلقة الكبرى» ليست مجرد مشروع معماري، بل رمز للدورة الطبيعية المستدامة للأخشاب التي تمتص ثاني أكسيد الكربون. ومع ذلك، أثيرت تساؤلات حول استدامة المشروع، إذ تشير تقارير إلى أن 12.5% فقط من الهيكل سيتم إعادة استخدامه بعد المعرض، مقارنة بـ25% التي كانت مخططة لها.
إرث معماري
اشتهر فوجيموتو بأعماله المميزة مثل «الشجرة البيضاء» في فرنسا، والجناح الشبكي الأبيض في لندن. ويعود شغفه بالهندسة المعمارية إلى طفولته في جزيرة هوكايدو، حيث تأثر بالطبيعة والحرف اليدوية. واليوم، يعبر فوجيموتو عن فخره بتصميم «الحلقة الكبرى»، واصفاً إياها بأنها «بناء مذهل يفوق الخيال».
بفضل التصميم الإبداعي والتقنيات المستدامة، يطمح «إكسبو أوساكا 2025» إلى أن يكون حدثاً استثنائياً يبرز ثقافة اليابان ورؤيتها المستقبلية، رغم التحديات التي تلوح في الأفق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا