منوعات / صحيفة الخليج

التخييم.. دفء الشتاء في

الشارقة: هدى النقبي

مع دخول فصل الشتاء، تتحول صحراء الشارقة إلى وجهة مثالية لعشاق التخييم والمغامرات، حيث يجذبهم دفء الرمال نهاراً، ونسمات الهواء الباردة ليلاً، ما يتيح فرصة الابتعاد عن صخب المدينة والاستمتاع بجمال الطبيعة.
التخييم ليس مجرد هروب من الروتين، بل تجربة تجسد روح الشتاء الإماراتي، حيث الهدوء، والجمال، وقضاء لحظات لا تُنسى برفقة الأصدقاء والعائلة في أحضان الطبيعة.
يعتبر شارعا مليحة وخورفكان من أفضل الجهات اختياراً ومتنفساً لقضاء وقت مع العائلة والأصدقاء في وسط رمال الصحراء الذهبية، ويكون بتجهيز مكان ملائم للجلوس، حيث تصبح الأجواء مثالية للتخييم في الهواء الطلق، وإشعال النيران استعداداً للشواء.
الأوقات الممتعة
قال الشاب محمد علي: «طلعة البر الشبابية في نهاية الأسبوع مع تقسيم الأدوار، والتعاون بين الشباب، بتحديد وقت اللقاء والمكان المناسبين لنقضي أفضل الأوقات الممتعة من الطبخ واللعب، وأعتبره أفضل من البقاء في المنزل».
وأشارعبد الله الهنداسي إلى أن روعة التجمع مع العائلة والأبناء في البر مع تجهيزات الجلسات وإشعال الحطب للطبخ والشواء، مع تجهيز فقرات اللعب والمسابقات الحماسية للأطفال، «لذا، أحرص في كل سنة على المجيء للبر، والاستمتاع بوقتنا».
تجربة فريدة
يفضل سيف راشد الذهاب إلى البر مع الأصدقاء في نهاية الأسبوع، والاستمتاع بطلعات السفاري الجماعية مع مجموعة من الزوار ومشاهدة الجمال.
وأكد أن طلعة البر ممتعة جداً، «لا نستغنى عنها في فصل الشتاء، وفيها تكثر الرحلات مع الأهل والأصدقاء واستكشاف أماكن جديدة فيها، وركوب الدراجات فالمبيت في البر تجربة فريدة».
وقال علي عبد الله: «أتحمس للخروج مع الأهل في نهاية الأسبوع، ويكون المكان مزدحماً بالعوائل، لذا أستمتع مع إخوتي بركوب الدراجة الرباعية».
وأشارت أم سيف إلى أن جو بدأ يتغير، «ما يعني أن موسم البر أصبح جاهزاً للتجمعات مع العوائل، ونستعد لتنظيم وترتيب كل ما نحتاج إليه بالتنسيق مع الأخوات، ونتعاون في فرش الجلسات، وكل عائلة تبدع في الطبخ، والأطفال يستمتعون بركوب الدراجات مع مراعاة قوانين المكان، لأنها تدخل الفرحة إلى قلوبهم، وإشعال الحطب لنجلس مستمتعين في الصحراء، حيث الرمال الباردة ليلاً».
استعداد مسبق
ذكرت أم حمدان أن «الذهاب إلى البر يكون له استعداد مسبق، واختيار المكان المناسب لنصب الخيم وتجهيز الشبك للعب الأولاد كرة الطائرة، والقدم، حيث الحماس والتحدي يسودان بينهم، ويكونون مستمتعين كثيراً، مع تخصيص مكان للطبخ، وتقسيم المهام بين العائلات لطبخ الأكلات الشعبية، منها البلاليط، والجباب، وخبز الرقاق، والأهم تجهيز ما يسمى (مجبوس البر) الذي لاغنى عنه».
وأضافت: «بتخصيص يوم نذهب خلاله إلى صحراء الشارقة، نتجمع مع إخوتي فقط، وتكون جلسة مصغرة يسودها الهدوء بعيداً عن جو العائلة، ومنها نستمتع بوقتنا بالمشي في الصحراء الباردة وإشعال الحطب ليلاً».
وتابعت: «هناك أنشطة يعشقها الأطفال لا تقل متعةً، كالتزلج على الرمال، وركوب الدراجات الجبلية، ورحلات السفاري بسيارات الدفع الرباعي، ويمكن الاستمتاع بمشاهدة الغروب فوق الكثبان الرملية، إذ تظل التجربة ملهمة تمنح الفرد فرصة للاستجمام مع الطبيعة والتأمل في هدوئها وجمالها، إنه وقت لا يقدر بثمن لتجديد ، وبناء ذكريات جميلة».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا