القاهرة: «الخليج»
حذرت خبيرة نفسية متخصصة في تعديل السلوك من تنامي ظاهرة العنف بين الأطفال والمراهقين، مشيرة إلى أن التنشئة الأسرية تلعب دوراً كبيراً في شيوع تلك الظاهرة، في تشكيل سلوك الأطفال.
وقالت د. هبة الطماوي، أخصائية الإرشاد النفسي والأسري وتعديل السلوك: إن «المراهق عندما يتعرض للعنف في البيت، يضطر إلى تنفيس شحنة الغضب في الآخرين، فيلجأ إلى البحث عن الأضعف منه دائماً، سواء كان طفلاً أصغر منه في العمر، أو طفلاً معاقاً أو حيواناً صغيراً»، مشيرة إلى أنه قد يلجأ إلى إيذاء نفسه.
وأوضحت د. هبة الطماوي في تعليقها على حادث مدرسة التجمع الدولية، وتعرض إحدى طالبات المدرسة قبل أيام للعنف المفرط من قبل زميلة لها، أن سلبية باقي الطلاب الذين لم يتدخلوا لفض المشاجرة تعكس غياب الشعور بالمسؤولية لديهم، والقدرة على التصرف باستقلال.
وأشارت إلى أن واقعة طالبة التجمع تحمل العديد من الاحتمالات النفسية، وتتحمل المدرسة جزءاً كبيراً من المسؤولية، مشددة على ضرورة مراقبة سلوك الطلاب وتحركهم باستمرار داخل المدارس، بهدف التدخل السريع في الوقت المناسب لضمان حماية الأطفال من أي عنف لفظي أو جسدي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.