كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، عن استضافة الباحث السعودي د.سعيد عبدالله الوايل، ضمن مبادرة «حديث المكتبات» التي تندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين المبدعين وجمهورهم، وتعزيز مساهماتهم في إثراء مشهد دبي الثقافي، ورفع مستوى الوعي لديهم حول الإرث الثقافي المحلي وضرورة المحافظة عليه.
ويتولى د. الوايل بالتعاون مع الفنان التشكيلي حسنين محمد الرمل، تقديم ورشة «الأبواب والنقوش الخشبية في مباني دبي التاريخية»، خلال الفترة من 28 وحتى 30 يناير/كانون الثاني الجاري، في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، حيث يتمكن المهتمون وطلبة كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي خلالها من استكشاف العناصر الجمالية والمعمارية التقليدية في مباني دبي التاريخية، ويتعرفون إلى أشكال وأنواع الأبواب التقليدية وخصائصها والزخارف المستخدمة فيها، إلى جانب قوالب الزخارف الجصية وما تتميز به من عناصر جمالية.
ويقدم الوايل في 31 من الشهر نفسه، محاضرة «أبواب دبي التاريخية وزخارفها»، يضيء فيها على فن التراث العمراني وحرفة النجارة التقليدية، التي شكلت جزءاً أساسياً من العمارة التراثية في دبي والخليج.
ويتعرف الحضور خلال المحاضرة إلى مراحل تطور هذه الحرفة وأهميتها ودورها في المباني التراثية، والجوانب الجمالية والإبداعية التي تُميز هذا الإرث الثقافي.
وتشهد المحاضرة التي يستضيفها متحف الاتحاد حفل توقيع لكتاب «أبواب دبي التاريخية وزخارفها».
ويعد د.سعيد الوايل خبيراً في الحرف التقليدية والعمارة والفنون والزخارف والنقوش الإسلامية، حيث يحمل درجة الدكتوراه في العمارة الداخلية، وماجستير في الفنون الجميلة، وهو عضو في عدة هيئات وجمعيات محلية ودولية، من بينها اللجنة العالمية للمحافظة على التراث الإنساني «ايكوموس»، وجمعية التراث العمراني في الإمارات، وجمعية المحافظة على التراث في المملكة العربية السعودية.
وأصدر الوايل، خلال مسيرته، مجموعة من الدراسات والبحوث والمقالات المنشورة التي تهتم بالجوانب الجمالية والتاريخية في الفنون الشعبية في الخليج العربي، إضافة إلى مجموعة من المؤلفات التي ترتبط بالعمارة التاريخية والنقوش التقليدية في الخليج العربي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.